حلت الممثلة الشابة ملك أحمد زاهر، ضيفة في "تليفزيون انفراد"، وتحدثت خلاله عن فيلمها الجديد "فارس" الذى تشارك فيه بجوار والدها وكيف كانت تحضيرات الفيلم وكواليسه، قائلة: "والدى لم يساهم في ترشيحى، والفيلم جالى بعد ما والدى مضى الفيلم بشهرين أو تلاتة، ومن خلال المخرج رؤوف عبد العزيز وسألتها اشمعنا وقالى عشان شبه بعض وكمان عشان شاف شغلى قبل كده وحاسس إنى ممكن أعمل الدور، وفعلا الدور مكتوب حلو أوى بس احنا اللى خليناه كوميدى ويبقى في لزمات وطريقة الكلام نفسه وجلست مع والدتى بنينا اساسيات الدور، والافيهات كانت بتاعتى، واستاذ رؤوف عبد العزيز كان طبعا بيوجهنى ويعدل حاجات.
وعن الكواليس الفيلم مع والدها قالت ملك زاهر: "الفيلم من أمتع التجارب في حياتى وكواليسه كانت حلوة والناس كلها بتحب بعض وكله بيساعد عشان نعمل حاجة حلوة خاصة ان الكواليس مع والدى أحمد زاهر، والكيميا بينا كانت حلوة، واللى كان مخوفنى شوية فكرة ان الدور كوميدى كان عاملى قلق لإن عمرى ما عملت كوميدى قبل كده وملهاش علاقة بيا وشخصية سماح نفسها ملهاش اى علاقة منى، وكنت خايفة يطلع دمى تقيل ومعجبش الناس، بس الحمد لله اطمنت لما سمعت ضحك الناس أُناء المشاهدة، ودلوقتى لو جالى حاجة كوميدى ممكن ادخل فيها بقلب جامد".
وعن تخوفها من التمثيل أمام والدها قالت ملك زاهر: "بالفعل، أول يوم كنت قلقانة وعيدنا المشهد 19 مرة بسبب انى متوترة، بس بعد كده الدنيا بقت تمام لإن الشغل معه ممتع مش عشان بنت وابوها، والشغل معاه مريح وممتع وعينيه بتقول وبيساعد كل الممثلين مش معايا بس وانا شوفت ده من صغرى لما كنت بروح معاه التصوير".
وعن تجسيدها دور شقيقته وليس ابنته كما هو الواقع قالت ملك أحمد زاهر: "والدى يتركنى دائما على راحتى عشان واثق فيا وأوقات كتير بيوجهنى حتى لو مش بنمثل مع بعض وبعمل عمل تانى، وفكرة انى اخته دى مش حاجة تخوف خالص لأننا ممثلين وانا فعلا شكلى ميبانش انى بنته وهو شكله أصغر من كده بكتير ففعلا شكلى يمشى أخته، ومشاعر الحب بين الاخوات بتهيألى مش هتختلف كتير عن مشاعر الحب بين الأب وبنته".