تواجه الممثلة العالمية أمبر هيرد، الانهيار الوظيفى والمالى بعد خسارة قضية تشهير ضخمة ضد زوجها السابق النجم العالمي جوني ديب، والتي تركتها مع فاتورة تعويضات بقيمة 8.35 مليون دولار.
وحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أشار الخبراء إلى أنه لا سبيل لعودة أمبر هيرد إلى هوليوود، مضيفين أن المعركة القضائية الدرامية التي استمرت ستة أسابيع تركت الممثلة، البالغة من العمر 36 عامًا، فى موقف سيئ أمام صناع الأفلام، مما أثار تساؤلات حول حياتها المهنية والأرباح المستقبلية.
وقالت الممثلة طوال المحاكمة، إن مسيرتها تضررت بشدة بسبب القضية، وكشفت عن كيفية عدم قدرتها على الوفاء بتعهدها بالتبرع بمبلغ 7 ملايين دولار لاتحاد الحريات المدنية الأمريكى، بسبب مقاضاة جونى ديب لها،وذلك فى الوقت ذاته الذى أكدت فيه كاثرين أرنولد، الخبيرة في صناعة الترفيه، أن هيرد خسرت أرباحًا محتملة تصل إلى 50 مليون دولار.
وتواجه أمبر هيرد، عددًا كبيرًا من المشاكل في ضوء هزيمتها في المحاكمة فيما يتعلق بمسيرتها المهنية، حيث من غير المرجح أن يفكر فيها صناع هوليوود في أدوار بالمستقبل القريب، وحسب التقرير "قد تكافح هيرد الآن أيضًا للوفاء بالالتزامات المالية المختلفة، بما في ذلك مجموعات مثل ACLU وقد يؤدي العبء المالي إلى تقليص النشاط المجتمعي الذي شهد دعمها لمنظمة حقوق المرأة".
كما يمكن أن تجبرها فاتورة الأضرار أيضًا على بيع الأصول، بما في ذلك منزل ريفي بقيمة 570 ألف دولار في وادي يوكا وسيارة رينج روفر التي احتفظت بها في اثر الطلاق من ديب.
ومع ذلك، فإن السؤال الرئيسي سيكون كيف ستغطي أمبر هيرد فاتورة التعويضات الضخمة؟، وحسب ما اقترحت المحامية ساندرا سبورجون، من مجموعة Spurgeon Law Group في ليكسينجتون، بولاية كنتاكي، أن أحد الاحتمالات هو أن يتنازل ديب عن الفاتورة أو يتفاوض على مبلغ أقل.
في حين أكد تقرير لCBS أن جونى ديب، هو المسيطر على الموقف الآن، ومع ذلك، إذا أجبرها على دفع الفاتورة بالكامل، فقد يؤدي ذلك إلي سيناريو آخر وهو استئناف هيرد للتعويضات، وعلى الرغم من أن الاستئناف أمام قاضٍ جديد قد يكون لصالحها، إلا أنه لا يزال يتعين عليها تقديم المبلغ أثناء النظر في الاستئناف، وهو أمر قد يجبرها على تقديم طلب للإفلاس.