بدأ رواد موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك باستخدام عدة هاشتاجات منها "BoycotDisney"، و"ديزنى"، و"منصة ديزنى"، وذلك بالتزامن مع وصول الخدمة إلى الشرق الأوسط أمس 8 يونيو.
وكان قد بدأ انتشار استخدام هذه الهاشتاجات سواء في الشرق الأوسط أو حول العالم، بسبب الأعمال المختلفة التي تطرحها الشبكة، وتتضمن وجود أشكال متعددة لـ "المثلية الجنسية"، وذلك بعدما كشف المخرج كريس روفو عن الخطط المستقبلية لـ شركة ديزنى، ومن ثم ظهرت مديرة ديزنى "كيرى بيرك" في أحد الحوارات التليفزيونية، وأعلنت من خلال الحوار أنها والدة طفلين مثليين، واحد منهم متحول جنسيا، والآخر Pansexualit، ما يعنى أنه ينجذب إلى الطرفين الرجل والمرأة، والتي بدت مندهشة لـ عدم وجود عدد من الأبطال الخارقين المثليين، والتي بدورها أكدت على وجود عدد أكبر من الشخصيات الخارقة المثيلة في الأعمال المستقبلية للشبكة، وأن الشبكة تدعم بشكل واضح الشخصيات الـ "LGBTQIA".
وكانت قد عرضت المذيعة والصحفية الأمريكية ميجين كيلي جزءا من حوار بيرك في برنامجها، وأكدت أنها لا تتقبل فكرة أن تفرض الشركة أى نوع من الضغط على أطفالها في مثل هذه الأمور، وطلبت من الشركة تقديم أفلام عن التسامح، اللطف.
وأكملت كيلى حديثها مؤكدة، أنه لا يجب عليك أن تدفع شخص ما للقيام بـ شيء محدد، وما يحدث ما هو إلا ظاهرة، وهؤلاء أشخاص يريدون اهتماما فقط، ولذلك يجب عليك أن تحذر مما يشاهده ابنك من أعمال لـ ديزنى، لأنهم ليسوا ديزنى التى عهدناها منذ بدايتها، ولكن الآن لديهم الأجندة الخاصة بهم، التي يسعون للترويج لها.