يعتبر الكاتب أحمد خالد توفيق والتي تتزامن ذكرى ميلاده مع اليوم واحدا من أشهر الكتاب الذين أثروا الحياة الأدبية، وخلق جماهيرية كبيرة له دوماً ما أكد أغلبها عرفانهم له بالجميل أنه حببهم في القراءة مثلما كان مشهورا عنه خلال فترة حياته، وقبل وفاته في عام 2018، إلا أن الكاتب الراحل الذى يمتلك قائمة مطولة من الأعمال الأدبية ولم ينعكس له أعمال فنية ما بين السينما والدراما تعكس ثراءه الأدبي.
وهو الأمر الذى يعتبر مغايراً عما كان يحلم به، إذ سبق وصرح في أكثر من مناسبة عن عشقه الكبير للفن، وتمنيه تحويل أعماله إلى الفن سواء كان سينما أو دراما، إلا أن المحصلة باءت برقم مخيب بصورة كبيرة لعشاق الكاتب الراحل، وله شخصياً إذ أنه لم يتحول له سوى عملين فقط، والاثنان لم يراهما الكاتب الكبير.
فالعمل الأول كان عبارة عن مسلسل "زودياك" عرض عام 2019 بعد وفاته بعام ومأخوذ عن رواية له، في حين العمل الثاني كان "ما وراء الطبيعة" الذى عرض على منصة نتفليكس العام الماضى، وحقق نجاحاً كبيراً خلال فترة عرضه.
وحظى الكاتب الراحلأحمد خالد توفيقبما لم يحظ به كتاب كثر سبقوه إلى عالم الكتابة خصوصا فى سنواته الأخيرة، وسط شعبية كبرى أحاطته من جيل الشباب حتى انتشرت عبارة أنه من جعل الشباب يقرأون في أوساط السوشيال ميديا.
وقد استمد أحمد خالد توفيق منبع شهرته من كونه أول كاتب عربى يكتب بكل هذا الزخم فى مجال أدب الرعب، والفانتازيا، والخيال العلمى وقد لُقب بـ"العراب" من قرائه واليوم تحل ذكرى ميلاده، حيث ولد فى 10 يونيو من عام 1962 وبهذه المناسبة نتوقف عند أشهر محطاته فى عالم الكتابة والأدب.