فى مفاجأة غير متوقعة، كشف تقرير نقله موقع "إندبندنت"، عن تراجع شعبية النجم العالمى جوني ديب، بين البالغين في الولايات المتحدة، بعد فوزه القانوني على زوجته السابقة آمبر هيرد في محاكمة تشهير رفيعة المستوى، حيث رفع ديب دعوى قضائية ضد هيرد مقابل 50 مليون دولار (40 مليون جنيه إسترليني) بزعم أنها أساءت إليه في مقال رأي نشرته صحيفة واشنطن بوست عام 2018.
ويقول التقرير، "بعد ستة أسابيع من الشهادة وثلاثة أيام من المداولات، في 1 يونيو، انحازت هيئة المحلفين لصالح ديب، ووجدت هيرد مسؤوله عن التشهير، في حين أن الشعبية الساحقة لنجم قراصنة الكاريبي على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء وبعد المحاكمة رسمت صورة لتفضيل ديب المتزايد، بينما تشير البيانات إلى قصة مختلفة قليلاً".
وفقًا للإحصائيات التي جمعتها شركة البيانات Morning Consult ، انخفضت شعبية جونى ديب، بشكل كبير بعد المحاكمة، لا سيما بين الرجال، وفي استطلاع رأى، بلغ معدل البالغين الأمريكيين الذين لديهم آراء إيجابية "جدًا" أو "إلى حد ما" عن ديب 68 في المائة، ومع ذلك، في يونيو، انخفض هذا الرقم إلى 56 في المائة.
وانخفضت الآراء الإيجابية للرجال تجاه ديب من 67 في المائة في أبريل إلى 52 في المائة في يونيو، وشهدت آراء النساء انخفاضًا أقل بتسع نقاط فقط، وانخفضت شعبية الممثل الأكثر تضررا، بين الديمقراطيين، من 70 في المائة إلى 55 في المائة، بينما أظهر المستقلون تراجعا من 68 في المائة إلى 55 في المائة، وانخفضت الآراء الإيجابية للجمهوريين من 65 في المائة إلى 57 في المائة.