يصدر نجم هوليوود جونى ديب -الذى حقق الأسبوع الماضى انتصارًا شبه كامل فى دعوى تشهير ضد زوجته السابقة أمبر هيرد- بالتعاون مع عازف الجيتار الإنجليزى جيف بيك، ألبومًا غنائيًا، الشهر المقبل، بعد صعودهما على المسرح معًا، وينطلق الألبوم بعنوان "18".
الألبوم المكون من 13 أغنية سيصدر فى 15 يوليو، وقال "ديب"، فى بيان صحفى: "إنه لشرف غير عادى أن ألعب وأكتب الموسيقى مع جيف، أحد العظماء الحقيقيين وشخص يشرفنى الآن أن أدعوه بأخى".
فيما، قال بيك، لموقع وكالة رويترز، "لم يكن لدى شريك إبداعى آخر مثله منذ زمن طويل.. لقد كان قوة رئيسية فى هذا التسجيل.. أتمنى فقط أن يأخذه الناس على محمل الجد كموسيقى لأنه من الصعب على بعض الناس قبول أن جونى ديب يمكنه غناء الروك أند رول".
وعلى جانب آخر، وفى مفاجأة غير متوقعة، كشف تقرير نقله موقع "إندبندنت"، عن تراجع شعبية النجم العالمى جونى ديب، بين البالغين فى الولايات المتحدة، بعد فوزه القانونى على زوجته السابقة آمبر هيرد فى محاكمة تشهير رفيعة المستوى، حيث رفع ديب دعوى قضائية ضد هيرد مقابل 50 مليون دولار (40 مليون جنيه إسترليني) بزعم أنها أساءت إليه فى مقال رأى نشرته صحيفة واشنطن بوست عام 2018.
ويقول التقرير: "بعد ستة أسابيع من الشهادة وثلاثة أيام من المداولات، فى 1 يونيو، انحازت هيئة المحلفين لصالح ديب، ووجدت هيرد مسؤوله عن التشهير، فى حين أن الشعبية الساحقة لنجم قراصنة الكاريبى على وسائل التواصل الاجتماعى أثناء وبعد المحاكمة رسمت صورة لتفضيل ديب المتزايد، بينما تشير البيانات إلى قصة مختلفة قليلاً".
وفقًا للإحصائيات التى جمعتها شركة البيانات Morning Consult ، انخفضت شعبية جونى ديب، بشكل كبير بعد المحاكمة، لا سيما بين الرجال، وفى استطلاع رأى، بلغ معدل البالغين الأمريكيين الذين لديهم آراء إيجابية "جدًا" أو "إلى حد ما" عن ديب 68 فى المائة، ومع ذلك، فى يونيو، انخفض هذا الرقم إلى 56 فى المائة.
وانخفضت الآراء الإيجابية للرجال تجاه ديب من 67 فى المائة فى أبريل إلى 52 فى المائة فى يونيو، وشهدت آراء النساء انخفاضًا أقل بتسع نقاط فقط، وانخفضت شعبية الممثل الأكثر تضررا، بين الديمقراطيين، من 70 فى المائة إلى 55 فى المائة، بينما أظهر المستقلون تراجعا من 68 فى المائة إلى 55 فى المائة، وانخفضت الآراء الإيجابية للجمهوريين من 65 فى المائة إلى 57 فى المائة.