قال المؤلف الموسيقى شادي مؤنس، إن الفنان لا يحتاج أن يتغر عشان يعطي انطباعًا عنه للناس، وكفاية إن شغله وموهبته تتكلم عنه، وفيه فرق بين الموسيقى الصوفية والغجرية والصعيدية، الموسيقى الصعيدية فيها عصب وقوة وشموخ، ودايمًا اللي بيغني بيكون معتز بأصوله، أما الصوفية هي فيها جمل روحانية مفرودة أكتر، أما الغجرية فيها اللحن جريء وأسرع.
وأضاف شادى مؤنس خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "فاكرني يا حظ" مع إنجي أنور علي نغم إف إم: "فوجئت لما لقيت إن تتر النهاية كمان عجب وشد انتباه الناس، تتر البداية كان متوقع نجاحه لأن في تعاون مع الفنان علي الحجار، ولكن سعدت إن الناس كمان تأثرت بتتر النهاية، الجملة اللحنية في تتر النهاية استلهمتها من دور الفنان طارق لطفي وكونه زي الذئب أو الشيطان أو الشرير اللي بيسيء للبشر، فشوفتها زي عواء الذئب".
وتابع مؤنس: "بحب العود جدًا، وأحب الموسيقي والآلات قوي، وإحنا كنا محظوظين إننا اتولدنا في هذا العصر، مثلا تتر نهاية جزيرة غمام ألفته علي الكيبورد حطيت صوت الكولا أو الناي، لأن كل آلة بتديك خيالها، فتبدأ تطلع جمل لحنية شبه الألة نفسها.
وأختتم شادى مؤنس، أنا من عشاق الأساتذة عمار الشريعي وياسر عبد الرحمن، فأحب للشريعي موسيقي مسلسلات "أبو العلا البشري"، "عبد الله النديم"، "الأيام"، "رأفت الهجان"، "دموع في عيون وقحة"، "نصف ربيع الآخر"، وياسر عبد الرحمن مسلسل "المال والبنون"، مسلسل "الوقف"، "الضوء الشارد"، كل أعمالهم دول أساتذة.