حرص النجم أحمد مكي، على توجيه رسالة شكر لجمهوره ومتابعيه على تهنئات ومعايدات عيد ميلاده، الذى يحتفل به اليوم 19 يونيو، حيث نشر مقطع فيديو لأحد مشاهده في مسلسل الكبير أوي عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام، لحظة رقصة على أغنية "دبدوبة التخينة"، وكتب: "شكرًا لكل الناس اللي بعتلي معايدات عشان عيد ميلادي، الله يسعدكم زي ما تسعدوني بكلامكم، متشكر جدًا".
ولعل أبرز أعمال أحمد مكي الذى بات بمثابة أيقونة في عالم الدراما المصرية، مسلسل الكبير بأجزائه العديدة، وآخرها الجزء الذى عرض العام الجاري في شهر رمضان مؤخراً، إذ حقق العمل نجاحًا كبيرًا، وحظى بتفاعل قطاع كبير من المشاهدين ممن تفاعلوا معه بصورة كبيرة طيلة 30 حلقة ناجحة.
وخلال التقرير التالى نتعرض إلى محنة عاشها احمد مكى كانت بمثابة منحة له مثلما أكد هو شخصياً رغم صعوبتها الشديدة عليه، مؤكداً أنه مر بتجربة قاسية بعدما أصيب بفيروس نادر ليس له علاج وكشف مكى عن تفاصيله قائلاً في تصريحات تليفزيونية: "اتنقلي عن طريق تبادل زجاجات مياه الشرب مع الفريق الذي كنت أتدرب معه على البوكس، وكان لازم أخد كل حاجة بالوريد علشان أعرف أتغذى، وكنت بنام حوالى 18 ساعة في خمول رهيب".
مكي أضاف أنه بمجرد أن مر عليه الوقت الصعب ونجي من المرض، سجد لله شكر، لمجرد احساسه بشرب الماء، لأنه اكتشف انها نعمة كبيرة جداً، وأن ابسط الأمور الذى يعيشها الإنسان ويعتادها في حياتها هي نعم كثيرة، لابد أن يحمد الله عليها، واستكمل : "حسيت ان ده درس من ربنا ان بس اقف هنا، وفكر وعيد حساباتك في كل حاجة، وطريقة تفكيرك".
احمد مكي وبعد شفائه صار بمثابة ايقونة لمتابعيه، خاصة بعدما اعتاد فورمته بصورة مثالية، وفى زمن قياسى، وبشكل أفضل مما كان عليه قبل المرض، إذ ظهرت عليه علامات فورمته الجديدة، خلال كليب "وقفة ناصية زمان"، الذى حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً ومشاهدات عالية، نالت استحسان جمهوره، ثم توالت اعماله الناجحة واحداً تلو الآخر.