حظى فيلم Elvis الذى يدور حول حياة ملك الروك "الفيس بريسلى" بنيل اعجاب قطاع كبير النقاد وكل من شاهد العمل، ممن أثنوا بصورة كبيرة على الفيلم الذى طرح ضمن فاعليات الدورة الأخيرة من مهرجان كان، حيث كان الرد الأبرز من قبل عائلة ملك الروك سواء ابنته او حفيدته ممن أكدوا أن العائلة كانت تشعر بخيبات كبيرة مع كل عمل يتعرض لوالدهم، ولكن خلال الفيلم الأخير تمكن صناعه من اظهاره بالصورة التي تليق به.
كما حظى اوستن باتلر بالتحديد بطل الفيلم بنيل اعجاب كل من شاهد الفيلم، إلا أن الأخير أكد على أن الأمر لم يكن بالسهولة التي يتخيلها البعض، حيث عاني من ضغط كبير طوال الكواليس، مما دفعه لإجراء مكالمة مع صديقه رامى مالك الذى نال الأوسكار عن دوره بفيلم عن مغني آخر هو فريدي ميركوري.
اوستن أكد وفقاً للتصريحات التي نشرتها مواقع اجنبية مثل popsugar أن الممثل الشهير حينما طلب من رامى مالك توجيه النصيحة له أخبره بأنه كان يعاني بما هو اشبه بنوبة هلع خلال كواليس اداءه شخصية فريدي ميركوري، وفى النهاية فاز بالأوسكار، لذا فإن ما يشعر به من خوف أمر طبيعي للغاية، ولا داعى للقلق، مضيفاً بأن عليه تخلصه من ضغوطاته خلال التصوير حتي يخرج كل طاقته فيها.