قالت الفنانة الكبيرة سميرة أحمد أن صداقة وطيدة جمعتها بالسندريلا سعاد حسنى، حيث كانت جارتها واشتركا معاً فى عدة أعمال، مؤكدة أن السندريلا لم تنتحر.
وأكدت الفنانة الكبيرة فى تصريحات خاصة لـ انفراد بمناسبة ذكرى وفاة سعاد حسنى أن علاقتهما بدأت عندما اشتركا فى فيلم البنات والصيف واستمرت حتى وفاة السندريلا.
وحول وفاة السندريلا التى لاتزال لغزاً يحيرعشاقها ما بين القتل أو الانتحار، قالت الفنانة الكبيرة:"سعاد لم تنتحر، أنا كنت أعرفها كويس وهى شخصية جميلة ومرحة ولا يمكن أن تفكر فى الانتحار" وأشارت الفنانة الكبيرة إلى أن لغز وفاة السندريلا مفتاحه لدى نادية يسرى التى كانت تقيم عندها فى لندن.
وقالت سميرة أحمد: " أنا روحت المطار لاستلام جثة سعاد، ونادية يسرى من أول لحظة كانت عاوزة توهم الجميع إن سعاد انتحرت، وظلت تردد : ليه عملتى كدة يازوزو، فصرخت فيها إنتى عملتى فيها إيه ، فقالت مش هقولك"
وتابعت الفنانة الكبيرة : " قلت للضباط الست دى تعرف حاجة إحنا ما نعرفهاش خدوها حققوا معاها، وبالفعل أخذوها للتحقيق، ولكن كان معها باسبور انليزى وتركوها فى اليوم التالى".
وأوضحت الفنانة سميرة أحمد أن نادية يسرى ادعت أن معها حوالى 4 آلاف جنيه فقط هو كل المبلغ الذى كانت تملكه سعاد والباقى من حق توزيع فيلم شفيقة ومتولى"، مؤكدة أن سر ولغز وفاة السندريلا مع هذه السيدة.
وأضافت الفنانة الكبيرة أن كواليس برنامج لغز وفاة السندريلا الذى قدمه الفنان الراحل سمير صبرى وأنتجه المنتج الكبير صفوت غطاس والذى سافر خلاله سمير صبرى للبحث فى كل التفاصيل الخاصة بوفاة سعاد حسنى وتحدث مع الجيران والأطباء وكل من تعاملت معهم السندريلا خلال الفترة الأخيرة فى حياتها أكدت أن هناك شيئاً مريباً قد حدث وأن نادية يسرى متورطة فى شىء.
يمر اليوم 21 عاما على وفاة السندريلا سعاد حسنى التى رحلت عن عالمنا فى 21 يونيو عام 2001 ، فى حادث مأساوى غامض وتركت أسئلة كثيرة بلا إجابات حتى الآن، لتبقى ملابسات وفاتها لغزاً يحير الملايين، والسؤال الدائم هل ماتت السنديلا قتلًا أم انتحارًا؟.