يمر اليوم 27 عاما على رحيل الموسيقار الكبير محمد الموجى أحد عمالقة الموسيقى والتلحين ومجددى الموسيقى وصانع نجوم الطرب والذى رحل عن عالمنا بعد حياة حافلة أثرى فيها عالم الموسيقى والطرب بما يتجاوز 1500 لحن فى مثل هذا اليوم الموافق 1يوليو من عام 1995.
ولد محمد أمين محمد الموجي في محافظة كفر الشيخ، وكان والده عازفًا على الكمان والعود، لذلك عشق الموجى الموسيقى منذ طفولته وأتقن العزف على العود في سن الثامنة، وحصل على دبلوم الزراعة ثم عمل فى عدة وظائف، وظهرت ميوله للغناء، ثم اتجه للتلحين، ورافق العندليب خلال مشواره الفنى ولحن له العديد من الأغانى ، كما قدم العديد من الألحان لكوكب الشرق أم كلثوم، وفايزة أحمد ووردة وشادية ومحمد قنديل ونجاة ومحرم فؤاد وصباح، وغيرهم من عمالقة الطرب، كما اكتشف عدداً من نجوم الغناء منهم أمير الغناء العربى هانى شاكر.
وفى بداية حياته أراد محمد الموجي أن يكون مطرباً ولكنه لم ينجح في تحقيق ذلك، وهو ما أكده في فيديو نادر أثناء حوار تلفزيونى، حيث حكى سبب تخليه عن حلم الغناء وعن تفاصيل فشله فى اختبارات الإذاعة كمطرب.
وقال الموجى خلال الحوار أنه فى بداية طريقه كان يتمنى أن يصبح مطرباً ولكنه رسب فى اختبارات الإذاعة لأنه كان يلحن لنفسه الأغانى التى غناها أمام لجنة الاختبار، فلم ينجح لأن معظم ألحانه كانت جديدة وغير معتادة فلم تستسيغها اللججن وحكمت برسوبه، ليتخلى عن حلم الغناء وينصب اهتمامه على التلحين
وأوضح الموسيقار الكبير أنه أحب نفسه كملحن أكثر منه كمطرب وكان يتمنى أن يأخذ أحد بيديه في بدايته، وهو ما جعله يقف الي جوار المواهب الجديدة دائما.