خرج جونى ديب منتصرًا من دعوى تشهير مثيرة للجدل للغاية ضد زوجته السابقة أمبر هيرد، وبعد أسابيع فقط من انتهاء المحاكمة، يبدو أن جوني ديب يسترخي في أوروبا وسط جولة موسيقية جديدة في القارة وقبل أول فيلم جديد له منذ أكثر من عامين.
ونقلته شركة HIs للسفريات إلى السويد، حيث استفاد من الهدوء في ستوكهولم، فى وقت الفراغ بين العروض، وذهب في رحلة بحرية على متن قارب، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
في الصورة، يظهر نجم "قراصنة الكاريبى" الشهير، وهو يدخن السجائر أثناء استرخائه في مؤخرة القارب، حيث يتسارع بعيدًا عن امتداد المباني في الخلفية.
يمكن رؤيته وهو يرتدي سروالًا ملطخا بالطلاء، وتى شيرت به ثقوب صغيرة في كل مكان ، ونظارات شمسية ، وقبعة بيسبول فوق خصلات شعره الطويلة.
ومن جهة أخرى يبدو أن تطورات قضية جوني ديب وآمبر هيرد ستزال تحظي بكل ما هو جديد يوميًا، إذ أن موقع tmz أكد مؤخرًا أن جوني ديب بات عليه دفع مبلغ مالى يصل إلى 38,000 ألف دولار للمحكمة كرسوم تسدد لصالح اتحاد الحريات المدنية.
وأضاف التقرير أن حكاية هذا المبلغ تأتي بسبب اضطرار لجنة المحامين الخاصة بـ جوني ديب لمحاولة الوصول إلى الوثائق الخاصة بنفي ادعاءات امبر هيرد في وقت سابق حول تبرعها بالمبلغ التي سبق وحصلت عليه من جوني ديب في أول قضية جمعت بينهما.
ومع نفى ادعاءها بالتبرع بالمبلغ المالي تمكن جوني ديب ومحاميه من تحويل مسار القضية الأخيرة بينهما لإثبات كذب وادعاءات امبر هيرد، والتغلب عليها في القضية الأخيرة.
وذكر التقرير أيضًا أن هيئة القضاء طالبت فريق جوني ديب بتحمل كافة المبالغ الذى تكلفتها المحاكم من أجل الوصول إلى الوثائق التى تنفى ادعاءات امبر هيرد، وكان المبلغ يصل في البداية لأكثر من 60 ألف دولار، قبل انخفاضها للنصف.
من ناحية أخري يبدو أن الممثلة العالمية آمبر هيرد ستواجه دعوى قضائية أخرى تنتظرها بعد خسارتها دعوى التشهير الضخمة ضد زوجها السابق الممثل العالمى جوني ديب، حيث يجرى التحقيق مع هيرد في قضية الكذب تحت القسم باليمين في أستراليا، وفقا للتقرير الذى نشرعلى موقع "geo".
حيث كشف بيان المتحدث باسم وزارة الزراعة والمياه والبيئة الأسترالية، قائلا:" تحقق وزارة الزراعة والمياه والبيئة في مزاعم الحنث باليمين من قبل السيدة هيرد خلال إجراءات المحكمة بشأن الاستيراد غير القانوني لكلبيها إلى أستراليا في عام 2015".
وكانت أحضرت هيرد كلبين في مايو 2015 عندما كانت متزوجة من ديب دون الإعلان عنهما على الرغم من سياسة الحجر الصحي الصارمة التي تفرضها الشرطة في البلاد.
