ذكرى استقلال الجزائر .. كيف أنقذت ماجدة رمز الثورة الجزائرية من الإعدام

يتزامن اليوم مع ذكرى استقلال دولة الجزائر بعد سنوات من الخضوع تحت سيطرة الاحتلال الفرنسي، انتهت في مثل هذا اليوم، بعد نجاح الثورة الجزائرية، وهي الثورة التي لم تتجاهلها السينما المصرية، وتحديداً الفنانة الكبيرة الراحلة ماجدة التي أصرت على انتاج فيلم عن واحدة من أهم رموزها وهي المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد. وربما لا يعلم كثيرون أن الفيلم التي انتجته ماجدة، وجسدت من خلاله الدور ببراعة عام 1958 ساهم في تخفيف حكم الإعدام عن جميلة بو حريد، إذ أن العمل وبعد عرضه في سينما راديو في عامي 1960 و1961 وهو العام الذي تقرر فيه إعدام جميلة، قامت مظاهرات داخل السينما وعلت الهتافات لتحرير الجزائر. وفي النهاية عاني العمل من احتجاجات فرنسا في كل بلد يعرض فيه، حتى كتب عنه الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر والكاتبة سيمون دي بوفوار يمتدحانه بكتاباته من عينة : "لقد تسبب الفيلم في ضجة عالمية كبرى وضغط على الرأي العام العالمي فتراجعت فرنسا عن إعدام جميلة بوحريد ".




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;