اعتبرت الفنانة سيمون، فترة غيابها عن العمل الغنائي، بمثابة فترة تريث لاختيار أفضل الأعمال التي تناسبها، وقالت إنها تستعد لإحياء حفل غنائي جديد في ساقية الصاوى، يوم 14 يوليو الجارى.
ووصفت سيمون - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - الفنان القدير محمد صبحي، بـ"الأستاذ العظيم"، وقالت إنه يتميز بالرأي والرأي الآخر، "فهو ليس ديكتاتورا"، معربة عن تقديرها للأعمال التي تشاركت فيها مع الفنان "صبحي"، لاسيما مسرحيات: "كارمن ولعبة الست وسكة السلامة"، إلى جانب مسلسل "فارس بلا جواد".
وأشارت إلى أن وجود الفنان القدير "صبحي" في أي عمل فني؛ يعطي ثقلا للعمل، قائلة "فخورون بوجود فنان بهذا الرقي والتنوع الجميل، وإن شاء الله يقدم أعمالا بنفس روعة أعماله السابقة".
ورأت أنها تغيبت عن العمل الدرامي في الفترة السابقة، لعدم حصولها على "التقدير الأدبي" الذي تستحقه، خاصة بعد توقفها عن العمل الدرامي بعد مسلسل "قيد عائلي".
وروت الفنانة بداية مسيرتها الفنية قائلة إنها عرفت في العالم العربي، مغنية تقدم فنا غنائيا له لون مختلف، إلى أن قامت ببطولة مسلسلين وفيلم (يوم مر ويوم حلو)، ثم توالت بعدها الأعمال السينمائية والغنائية الناجحة، وقالت إن ذلك كان في "فترة زمنية ثرية"، حيث قدمت أغنية باللغة اليونانية عن السياحة في مصر، وحصلت على لقب أفضل أغنية سياحية في مهرجان جنيف.
وأكدت الفنانة سيمون أهمية دور الفن في نشر التوعية والرقي في المجتمع، لاسيما خلال الفترة الحالية التي تشهد بين الحين والآخر حوادث عنف.