تحل، اليوم الخميس، ذكرى وفاة فنانة صاحبة صوت ساحر به شجن عميق، هى الفنانة أسمهان التى استطاعت برغم قصر مشوارها الفنى أن تحفر اسمها وسط عمالقة الفن حينذاك، بل ظل فنها موجودا لوقتنا هذا.
كثرة الشائعات حول أسمهان منذ ظهورها ولم تتركها حتى بعد مماتها، حيث اعتقد الكثيرون أنها ماتت موتة مدبرة منهم من قال إن أم كلثوم هى من دبرتها ومنهم من قال إن المخابرات الإنجليزية هى من دبرتها، لكن فى الحقيقة أنها ماتت بحادثة قضاء وقدر وهذا ما أوضحه الكاتب الصحفى محمود صلاح خلال حوار له.
كشف الكاتب محمود صلاح فى أحد البرامج مع الراحل سمير صبرى الكثير عن حياة أسمهان، وأوضح أنه حصل على تلك الحقائق من خلال مذكرات الكاتب الراحل أمير الصحافة محمد التابعى، والذى كان يعتبر الحب الأول لأسمهان وهى كذلك له.
وقال محمود صلاح إن التابعى تعرف على أسمهان عن طريق عبد الوهاب وخلال المقابلة الأولى لم تنل إعجابه بل رأها متصنعة ولم يعلم أنها أميرة فى الأصل، وبعد ذلك نشأت بينهما قصة حب كبيرة تعذب فيها الطرفين، وتابع صلاح : مشوار أسمهان الفني بدأ بالصدفة عندما سمعها أحد الملحنين الأجانب والذي يدعي ديفيد وهي تدندن في منزلها وقرر عمل أسطوانة لها مقابل عشرين جنيها ومن هنا بدأت الانطلاقة.
وأكد صلاح أن أسمهان ماتت في حادثة قضاء وقدر وليس كما ادعى البعض، فكانت أسمهان في الأساس لم تنوي السفر بالعربة بل بالقطار لكن حدث خلاف بينهم وبين أحمد سالم زوجها الأخير عندما كانت تصور آخر مشاهدها في غرام وانتقام فقررت أن تذهب لرأس البر وكانت معها وصيفتها وسائق السيارة التابعة للتصوير وبسبب إصلاحات الطريق الزراعى انحرفت السيارة ناحية الترعة لكن السائق استطاع أن يقفز من السيارة قبل أن تسقط في الترعة وماتت أسمهان ووصيفتها غرقا وأول فنانة ذهبت لموقع الحادث وكانت حزينة جدا هي الراحلة تحية كاريوكا فكانت صديقتها المقربة.