يمثل اليوم الخميس المغني اللاتيني ريكي مارتن أمام المحكمة بسبب اتهامات ابن أخيه الذي يبلغ من العمر 21 سنة، بتهمة التعنيف، والذي كان في علاقة عاطفية معه، وبالتالي قد يواجه مارتن عقوبة سجن تصل لـ مدة 50 عامًا في حالة إدانته، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع " nypost".
وأكدت مصادر مطلعة بشكل مباشر على الادعاءات إن مارتن سيظهر عبر تطبيق Zoom أمام قاض في بورتوريكو، وفقًا لـ TMZ.
اتهم ريكي مارتن بالعنف المنزلي من قبل ابن شقيقه غير الشقيق دينيس يادييل سانشيز، والذي انهي العلاقة مع ريكي مارتن بعد علاقة جنسية استمرت 7 أشهر، وهوما جعل ريكي مارتن يعتدي عليه بالضرب على إثر إنهاء علاقتهما، وفقا لما قاله الضحية.
وتأتي هذه الأخبار بعد أن نفى مارتن الاتهامات بأنه هو وابن أخيه البالغ من العمر 21 عامًا أقاما "علاقة عاطفية أو جنسية" لمدة سبعة أشهر.
وصرح محامي مارتن الذى يدعى مارتي سينجر لصحيفة The Post: "لسوء الحظ، فإن الشخص الذي قدم هذا الادعاءات يعاني من تحديات صحية عقلية عميقة، وريكي مارتن لم يشارك ولن يشارك أبدًا في أي نوع من العلاقات الجنسية مع ابن أخيه".
واستمر سينجر في تسمية الادعاءات بأنها "مقززة" و "غير صحيحة"، حيث أكد قائلا:" الفكرة ليست غير صحيحة فحسب، إنها مقززة، ونأمل جميعًا أن يحصل هذا الرجل على المساعدة التي يحتاجها بشكل عاجل، لكن الأهم من ذلك كله، أننا نتطلع إلى رفض هذه القضية بمجرد أن يتأكد القاضي من الحقائق".
منذ حوالي أسبوعين، أصدر قاض في بورتوريكو أمرًا تقييديًا متعلق بالعنف المنزلي ضد مغني البوب اللاتيني، ونقلت صحيفة إل فوسيرو البورتوريكو عن الأمر قوله "مقدم الالتماس يخشى على سلامته".
وقال مارتن في وقت لاحق إن الإدعاءات لا أساس لها من الصحة، وصرح مارتن قائلا:"أمر الحماية ضدي يستند إلى مزاعم كاذبة تمامًا، لذا سأرد من خلال العملية القضائية بالحقائق والكرامة التي تميزني، لأنها مسألة قانونية مستمرة، لا يمكنني الإدلاء ببيانات مفصلة في هذا الوقت، وأنا ممتن لرسائل التضامن التي لا حصر لها، وأستقبلها من كل قلبي ".