فى شهادة جديدة بقضية جونى ديب وآمبر هيرد المثيرة للجدل، أخبرت شقيقة الممثلة العالمية، رئيستها فى العمل أن آمبر قطعت إصبع جونى عندما ألقت عليه زجاجة فودكا، كما أظهرت وثائق المحكمة المفتوحة.
وحسب ما نشره موقع "ديلى ميل" البريطانى، تكشف الوثائق التى تم كشف النقاب عنها عن شهادة من جينيفر هويل، صديقة سابقة ورئيسة أخت هيرد، ويتنى هنريكيز، تتحدث عن حادثة الإصبع التى يُزعم أنها وقعت فى عام 2015.
تتذكر المديرة، شقيقة آمبر عندما صرخت فى المكتب، قائلة "لقد قطعت إصبعه.. اللعنة"، بينما كان الزوجان المشهوران فى أستراليا، وكان ديب يصور فيلم Pirates of the Caribbean الخامس، وتم الإعلان عن الإفادة خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما تم الكشف عن آلاف الصفحات من الوثائق التى تم تقديمها فى محاكمة التشهير الخاصة بجونى وآمبر.
وعلى جانب آخر، كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن هيرد، تجاهلت توجيهات من فريقها القانونى بعدم ملاحقة زوجها السابق جونى ديب، للحصول على أقصى قدر من النقود الذى كانت تستحقه بعد أن تقدموا بطلب للطلاق فى عام 2016.
إلا أن هيرد، تواجه تحديات مالية، إذ تبيع الممثلة منزلها المفضل فى كاليفورنيا، حتى تستطيع دفع المبلغ الذى الزمتها به المحكمة تعويضا لجونى ديب، وكان بإمكانها أن تسعى للحصول على نصف أموال جونى ديب البالغة 33 مليون دولار التى صنعها من تصوير الجزء الرابع من سلسلة Pirates of the Caribbean، حيث تم تصويرها أثناء زواجهما.
لكن هيرد، اختارت عدم القيام بذلك، وكتبت لفريقها القانونى بريدًا إلكترونيًا تقول فيه إنها "صادقة وتصر على كلمتها، أن الأمر لا يتعلق بالمال"، وأمرت المحكمة، هيرد بدفع مبلغ إجمالى قدره 8.3 مليون دولار لديب بعد إدانتها بالتشهير، لكنها تقول إنها لا تملك نقودًا كافية للقيام بذلك.
ربما تكون قد بدأت الآن فى جمع بعض هذه الأموال عن طريق بيع منزلها فى وادى يوكا فى صحراء كاليفورنيا مقابل 1.05 مليون دولار، ويُزعم أن هيرد اشترت المنزل فى عام 2019 من خلال شخصية موثوق بها مرتبطة بالممثلة.
