يتزامن اليوم الثلاثاء الثاني من أغسطس مع ذكرى رحيل أحد أهم الحكام الذين مروا على كرسى حكم مصر وهو محمد على باشا، والذى يصنف على أنه بانى مصر الحديثة خلال 40 سنة قضاها فى الحكم وطورها إلى حد كبير من كل النواحى حتى بلغت الدولة المصرية قوة كبيرة وأصبحت من أهم القوى العالمية خلال وقت قصير.
ورغم تمتع الحاكم الراحل محمد علي بكاريزما خاصة جداً خلال كتب التاريخ إلا أنه حتي الآن لم يلقى الاهتمام من السينما في عمل أفلام تتناسب مع قيمته الكبيرة، ليمر مرور الكرام خلال أعمالها بأدوار ثانوية علي الهامش، إلا أن الشخصية تم تقديمها على خشبة المسرح من خلال الفنان القدير يوسف شعبان عبر مسرحية "رجل القلعة"، ثم لعب الفنان توفيق عبد الحميد الشخصية مرة أخري مع إعادة تقديم المسرحية، وقد نال الثنائي ردود أفعال كبيرة أثناء عرض المسرحية علي خشبة المسرح القومى.
أما في السينما فقد اقتصر اسم محمد على في مجرد مشاريع سينمائية لم تظهر للنور بعد، أبرزها مشروع الكاتبة لميس جابر، التي أكدت انتهاءها من عمل سيناريو حول شخصية مؤسس الأسرة العلوية في مصر يلعب بطولته النجم يحيى الفخراني.
وبعيداً عن هذا المشروع الضخم الذي لم يصل للنور بعد، فقد لعب النجم بيومي فؤاد شخصية محمد علي خلال فيلم "الحرب العالمية الثالثة"، لكن بشكل كوميدى تماماً عبر الفيلم الذى لعب بطولته احمد فهمي وشيكو وهشام ماجد، حيث تناولت قصته مجموعة من الشخصيات التاريخية التى تعود للحياة من جديد منها محمد على.