يتزامن غداً الجمعة الخامس من أغسطس مع ذكرى رحيل الممثلة الشهيرة مارلين مونرو التي توفت فى مثل هذا اليوم عن سن 36 عاما، حيث ارتبطت في أذهان الجميع بكونها أيقونة الإغراء، واعتبرت من وجهة نظر المتابعين بمثابة الممثلة الأكثر كاريزما حول العالم لما كان في حياتها من وقائع وقصص ظلت إلى الآن تبوح بأسرارها ويحاول الكثيرون التعمق فيها أكثر.
الممثلة الراحلة مارلين مونرو التي ولدت في الأول من يونيو ورحلت فى الخامس من اغسطس شكلت علامة فارقة فى تاريخ السينما بفضل أدوار عديدة لعبتها خلال مسيرتها الفنية، سواء من خلال فيلم NIAGARA أو الخائنة الذى يعد أحد أشهر أفلام المرأة الساحرة التى غزت العالم بهذا الفيلم سواء على مستوي الايرادات او النجاحات الكبيرة لها، حيث لعبت بطولة فيلم آخر هو THE PRINCE AND THE SHOWGIRL الذى عرض عام 1957 وأحدث ضجة كبيرة لما أظهرته خلاله من استعراضات اضافت لها جمهوراً كبيراً.
ثم جاءت بداية الستينبات وتحديداً عام 1961 مع فيلم THE MISFITS حينما عُرض لأيقونة السينما العالمية هذا الفيلم بالتزامن مع دخولها الوسط السياسى فى أمريكا، بعدما بات الجميع يؤمن بأهميتها، ويدرك قيمتها، محاولاً استغلال ولو صورة معها.
موهبة مارلين مونرو لم تقف عند تلك الأعمال إذ اصبحت فيما بعد بطلة لفيلم GENTLEMEN PREFER BLONDES التى شكلت به ضربة للجميع بعدما شكلت به فن شامل من مواهب تمثيلية عالية وكاريزما خاصة جدًّا ميزتها.