قصة اعتزال الفنانة مديحة كامل وتركها التمثيل وارتداء الحجاب من أبرز القصص في الوسط الفنى، لاسيما أنها اتخذت هذا القرار بشكل مفاجئ عام 1992 في عز مجدها وشهرتها، وهذا القرار الذي أصاب الجميع بالدهشة وظل طوال سنوات وحتى الأن مثارا للشائعات التى تحدثت عن أسباب هذا الاعتزال.
مديحة كامل اتخذت قراراً مفاجأ بالاعتزال وارتداء الحجاب، وقت تصوير فيلم "بوابة ابليس" ورفضت استكمال تصويره وهو ما تسبب في غضب المنتج والذى رفع قضية ضدها حسبما كشفت الداعية عبلة الحكلاوى في لقاء قديم حيث أوضحت عبلة أنها ساهمت في تثبيت مديحة كامل على قرار ارتداء الحجاب.
وأشارت عبلة الكحلاوي أنه في هذا الوقت أفتى لها أحد الشيوخ بأنها لابد أن تكمل عملها بسبب قضية مقامة ضدها لرفضها استكمال تصوير الفيلم لأنها تحجبت، لافتة أن المنتج عندما سأل هل توبة مديحة كامل توبة نصوحة وتأكد من ذلك تنازل عن الدعوى القضائية وعن مستحقاته منها
وبدوره كشف المخرج عادل الأعصر مخرج فيلم "بوابة ابليس" كواليس ما حدث بعد إخبار مديحة له بأنها لن تستكمل الفيلم وقال خلال أحد لقاءاته التليفزيونية: "اتصلت بى وأبلغتنى بقرارها وافتكرتها بتهزر ولكنها أكدت جديتها فيما ذهبت إليه، رافضة الإفصاح عن أي أسباب، وبعد منحها مهلة للتدبر والتفكير في محاولة لإثنائها عن قرارها، ولكنها أصرت على عدم استكمال تصوير الفيلم وقالت:"قرار نهائي ومش هرجع فيه مهما كان".
وأضاف الأعصر: "الدنيا اسودت قدامي، روحت للمنتج إبراهيم شوقي أشوف حل وقعدت شهرين أفكر هحل الحكاية دي إزاي، وبالفعل قلت للمنتج هكمل الفيلم ومالكش دعوة، واستعنت بـ"النيجاتف والمونتاج والدوبلير"، بذلت كثيرا من الجهد حتى لا يشعر المشاهدون بعدم وجود مديحة في باقي مشاهد الفيلم، وكان صعب جدا حد ما يحسش بوجود مديحة كامل، كنت بصور على نيجاتيف، واتصلت بيها قلتلها هكمل الفيلم قالتلي حقك.. والحمد لله العرض كسر الدنيا وعمل إيرادات جامدة جدا".