يحيى النجم حكيم حفلا غنائيا يوم 19 أغسطس الجارى بمدينة العلمين الجديدة يقدم فيها مجموعة من أغانيه التي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا منها " افرض و بينى وبينك، نار، اه يا قلبى ، وغيرها من الأغانى
حكيم
وكان قال المطرب حكيم، أنا غير راضٍ عن المهرجان الشعبى كمزيكا وموسيقى مفيش حاجة اسمها مهرجانات موسيقية، مهرجانfestivalيعنى تكريم، إنما نقول عليه موسيقى الجيل، زى حميد الشاعرى لما طلع كان موسيقى الجيل منذ حوالى 35 سنة كان هو رائد موسيقى الجيل، وده يعتبر تطويرًا لموسيقى الأجيال وليس لها مسمى.
وأضاف خلال ندوته داخل مقر "انفراد": أنا استفدت من روح العصر أنا بعد 30 سنة خدت الأغنية الشعبية لفيت بها الدنيا وطورتها وبعد كدة رجعت عملت الشعبى البلدى فى "حلاوة روح" غير الشعبى العاطفى بتاع "افرض"، وكل أغانى ألبوم "الراجل الصح" شعبى صرف مع موزعين شعبيين، ولما جيت أطور وأعمل "أصحاب أونطة" ومصطلحها شعبى مودرن، استفدت من روح العصر فى تطور الموسيقى.
وتابع: الناس اللى مجددتش مع احترامى ليهم راحوا فين؟! و"أصحاب أونطة" خدت اللون ده بعد نجاح المهرجانات لأنهم ناجحين وعرفوا يطوروا من نفسهم، بس عندى طلب إن احنا نحتضنهم مش ندبحهم، لازم نوعيهم ونحتويهم ونختار منهم الكويسين ونعلمهم، كما حدث معى فى البداية أنا وحميد الشاعرى وإيهاب توفيق وكان أيامها المرحوم حمدى سرور رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، منع حميد الشاعرى من دخول أى استوديو بتهمة إفساد الذوق العام، واللى حصل إن احنا برده ركبنا السوق وكنا رقباء على أنفسنا، لذلك لم أقل أى لفظ خارج فى تاريخى وأراعى أنى أدخل بيوت الناس بدون استئذان وابنتى هتسمع الأغنية.