تحل اليوم الخميس الذكرى 22 لرحيل طلال مداح، أحد من ساهموا فى نشر الأغنية السعودية والخليجية للعالم، وكان صاحب دورا كبيرا في نشر الموسيقي الخليجية.
لم يكن طلال مداح فنانًا محليًا فقط، فمنذ بدأ الفن قبل خمسين عامًا وهو يغنى للعرب وبكل اللهجات العربية، فغنّى بالمصرية واللبنانية والتونسية واليمنية والمغربية والعراقية والسودانية وكان نجمًا لامعًا أبرز فن الجزيرة العربية، وغنى أيضًا باللغة الإنجليزية .
عُرف بألقاب عديدة منها "الحنجرة الذهبية" و"قيثارة الشرق" و"صوت الأرض" و"فارس الأغنية السعودية" و"فيلسوف النغم الأصيل" و"زرياب" - أطلقه عليه محمد عبد الوهاب -
وكان رفض نجل الفنان الراحلطلال مداحمؤخرا إقامة حفل لوالده عبر تقنية "الهولوجرام" فى السعودية، ويعتبر طلال مداح هو أول فنان سعودى سجلته جمعية المؤلفين والموسيقيين فى فرنسا، وهو أول من حصل على الأسطوانة الذهبية، وعمل على إضافة وتر للعود وتعلم التقنية الموسيقية، وقدم أكثر من 80 ألبوم وقام بتلحين أغانى كبار المطربي،ن منهم محمد عبده ووردة الجزائرية وفايزة أحمد وسميرة سعيد، رجاء بلمليح، وعبادى الجوهر وعتاب.