ظهر النجم العالمى ستيفن سيجال، على وسائل الإعلام الحكومية الروسية، للدفاع عن زيارته لسجن تم فيه حرق أسرى أوكرانيين أحياء الشهر الماضى، أثر قصفه، وحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال نجم الأكشن السابق، وهو مواطن روسي منذ عام 2016، إنه ذهب ليرى دليلًا على ما حدث قبل أن يكرر دعاية الكرملين التى تلوم كييف عليها.
سيجال، الذى يبلغ من العمر 70 عامًا، يصف نفسه بأنه "دبلوماسى"، وقال إنه "ينتج فيلمًا وثائقيًا "غير متحيز" عن حرب أوكرانيا على الرغم من إعلانه عن حبه وإعجابه بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين".
وأُحرق سجن أولينيفكا، الواقع في منطقة من دونباس والتي تحتلها القوات الموالية لروسيا، في 29 يوليو الماضى، وأدت الواقعة إلى وفاة حوالى 50 أسير حرب أوكرانى، وكان الكثير منهم من قدامى المحاربين الأبطال في معركة ماريوبول.
أجرى سيجال، زيارته للأراضي الأوكرانية للترويج لوجهة نظر الجانب الروسى، بصفته الممثل الخاص لوزارة الخارجية الروسية، المكلف بالعلاقات الأمريكية الروسية، ووفقًا لتقارير إعلامية روسية، قال الممثل الأمريكي: "هذا هو المكان الذى ضربت فيه صواريخ "هيمارس"، وأشار إلى أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكى، أمر بالضرب لأن أحد الجنود بدأ يتهمه بارتكاب جرائم حرب.
وصرح سيجال، بأن الأضرار التي لحقت بالمبنى "تبدو بالتأكيد وكأنها صاروخ"، وقال: "إذا نظرت إلى تفاصيل الحرق وتفاصيل أخرى، فهي بالطبع ليست قنبلة".
فيما أعلن فلاديمير سولوفيوف، مقدم البرامج التليفزيونية الروسية الموالية للكرملين، أن الممثل ذو الـ70 عاما "فحص شخصيًا" شظايا صواريخ هيمارس التي يُزعم أنها عُثر عليها هناك.