يحل اليوم الإثنين ذكرى وفاة الفنان كمال الشناوى الذى ترك بصمة كبيرة بأعماله الفنية سواء في الدراما أو السينما، فظل اسمه راسخًا فى أذهان الجمهور، ولد عام 1921 فى السودان وانتقل بعدها للعيش فى مدينة المنصورة مع عائلته، عاش بداية حياته فى السيدة زينب، تخرج من كلية التربية الفنية جامعة حلوان، وكان عضوًا فى فرقة المنصورة الابتدائية، والتحق بمعهد الموسيقى العربية ثم عمل مدرسًا للرسم
تمتع الفنان كمال الشناوى بموهبة فنية منذ طفولته حيث قدم أول أدواره وهو لا يزال طالباً بالمرحلة الابتدائية من خلال فرقه المنصورة المسرحية، كما كان عاشقاً للفن التشكيلى، قدم الشناوى خلال مشواره الفنى عددا كبيرا من الأعمال الفنية لما يقرب من 270 فيلما، وجسد من خلالها العديد من الأدوار المتنوعة والمختلفة، حيث لم يكتف الشناوى بكونه الفتى الوسيم الذى تقع فى غرامه الفتيات بل وبمجرد أن ثبت خطواته فى عالم السينما تمرد على دور الفتى الوسيم والدنجوان، والذى حصره فيه مخرجو السينما فى أول أفلامه مثل "غنى حرب" للمخرج نيازى مصطفى، ثم تابعه "حمامة سلام"، و"عدالة السماء"، مرورا بـ"الأستاذة فاطمة"، و"على عليوة"، و"عدالة السماء"، و"الروح والجسد"، و"بنت العمدة"، و"ست الحسن"، و"أمير الانتقام"، و"المعلم بلبل"، و"إسماعيل ياسين فى بيت الأشباح"، و"فى الهوا سوا"، و"اعترافات زوجة"، و"شمس لا تغيب"، و"سكر هانم"، و"العاشقة"، و"فطومة"، وغيرها.