الكاتب والسيناريست الكبير محسن زايد واحد من أهم كتاب السينما، قدم العديد من الأعمال العالقة فى الأذهان، وهو من مواليد 23 أغسطس، وقدم 16 عملاً بين السينما والدراما، استطاع من خلاله أن يترك بصمته الخاصة فى عالم السينما المصرية.
وفي لقاء نادر مع الكاتب والسيناريست محسن زايد، مع التليفزيون الأردنى ذكر أن خيال الكاتب يشبه بصمة الأصبع، فكل كاتب له خيال مختلف، وبالتالى المخرج الذى يعمل معه لابد أن يقف معه على أرضية مشتركة، ويكون في تقارب للخيال وليس تتطابق.
وأوضح محسن زايد أن المخرج صلاح أبو سيف من المخرجين الذين وجد معهم أرضية مشتركة، لم يكن تصوره نفس التصور فى خيال محسن، لكن هناك أشياء مشتركة جمعتهم، إضافة للمخرج يوسف مرزوق ومحمد فاضل في "ليلة القبض علي فاطمة".
اقترن اسم محسن زايد، باسم الأديب العالمى نجيب محفوظ دائما، حيث قدم عددًا من أعماله الأدبية فى الدراما المصرية، وكان من القلائل الذين استطاعوا أن يفهموا فلسفة محفوظ عن الوجود، واستطاع أن يقدم قصته حديث الصباح والمساء بحرفية شديدة، ومن أشهر ما قدمه للدراما "بين القصرين، السيرة العاشورية، حديث الصباح والمساء، الحرافيش، ليلة القبض على فاطمة"، وفى السينما "حمام الملاطيلى، السقا مات، إسكندرية ليه، قهوة المواردى"، بالإضافة إلى فيلم فرحان ملازم أدم الذى أنتج بعد وفاته.