تعد الفنانة الكبيرة أمينة رزق من أبرزالفنانات اللاتى قدمن شخصية الأم في تاريخ السينما المصرية، وذلك رغم عدم زواجها وإنجابها طوال حياتها، حيث لقبت بعذراء السينما المصرية، وراهبة الفن المصري حيث عاشت حياتها الطويلة دون زواج، وكشفت أمينة رزق التي تحل ذكرى وفاتها اليوم الأربعاء 24 أغسطس عن سبب عدم زواجها طوال حياتها.
وقالت أمينة رزق في لقاء تليفزيونى قديم أن كل من حولها كانوا مندهشين من عدم زواجى في شبابها رغم الشهرة والخطاب الكثيرين الذين رغبوا في الزواج منها موضحة:"الحقيقة كان هناك شبيين الأول هو حبى للفن، والثانى حبى لأمى والذى كان في في المرتبة الأولى بالنسبة لى، وكنت أقول ازاى اجيب واحد يشاركنى في حبها".
وأضافت أمينة رزق:"في الوقت نفسه أخشى أنى أمسها بكلمة، وأنا مكنتش هسيبها، وكانت هتعيش معايا، وانت عارف الأزواج بيبقوا شبه أنانيين، مش هيطيقوا الصلة الكبيرة اللى ما بينى وبين أمى واللى كنت هفضلها عليه، لأن لا يمكن إن أى شخص مهما كان هيبقى في المرتبة الأولى ليا وهى في المرتبة التانية، وكمان زى ما هيا ما رضيتش تتجوز علشانى، أنا كمان كان الهدف الأول انى انا ما أتجوزش علشان نعيش لبعض وما أجيبلهاش واحد يسمها بكلمة واحدة".
وروت أمينة رزق تفاصيل أسوأ يوم في حياتها عندما توفيت والدتها وقالت:"يوم الوفاة دا فظيع بالنسبة لى، مش هتصدق أنا معملتش نعى أو عزاء لأنى مكنتش قادرة أشوف جنس حد غيرها أبداً حتى باقى عائلتى مكنتش قادرة أشوفهم، والوفاة كانت مفاجأة حسب تقرير الدكاترة، فكنا وقتها في الإسكندرية نقضى أجاوة العيد الكبير وفجأة حصلها أزمة قلبية ونقلتها المستشفى".
واستكملت أمينة رزق:"كشفوا عليها وقالوا لى أن ما حدث لها بسيط ومفيش أى حاجة، وإن الدكتور الكبير هييجى تانى يوم، فقلت نبات في المستشفى لحد ما الدكتور يحيى فأخدت كام حقنة مسكنة، وتانى يوم الصبح ببص في عينها لقيتها غير مطمئنه واتخضيت عليها، رحت على الدكاترة وجم وقالولى انها زى الفل ومفيهاش حاجة، وبعد ما الدكتور بص عليها قالى أخرجى بره دقايق وطلع بعد كدا بلغنى بوفاتها