قال الفنان الكبير رشوان توفيقإنه يرى زوجته الراحلة فى كل وقت وفى كل ركن من أركان البيت الذى جمعهما معًا.
وكشف ملاك الفن رشوان توفيق خلال حواره مع تليفزيون انفراد تفاصيل علاقته الفريدة بزوجته وتواصله معها حتى بعد وفاتها، قائلاً: "أميمة هى عمرى ودائمًا أقول أنها سترتنى حية وميتة".
وتابع: "مرضت زوجتى لمدة طويلة فلم أكن أخرج من البيت حتى لا يقصر أحد من الشغالين معها، وكنت بأكلها بإيدى، لأنها وقفت بجوارى طوال حياتها وتحملت معى الصعاب، ولم تشتكى يومًا"
وتحدث الفنان الكبير عن قصة كفاحه الفنى ورحلته مع زوجته منذ ارتبط بها وهو طالب وحتى بعد رحيلها مؤكدًا أنه لم ينظر إلى امرأة غيرها طوال حياته ولم يكسب مليمًا من حرام طوال رحلته، كما كشف عن أنه مرت علي أسرته أزمات كثيرة ولكن ستر الله كان أكبر وينقذه فى الوقت المناسب.
وأشار ملاك الفن إلى أنه كان ينفق كل ما يكسبه على زوجته وأبنائه حتى أنه اشترى بكامل أجره عن فيلم نادية بالطو لزوجته وكان يجلس إلى جوارها ولم يفارقها فترة مرضها الطويلة، وكان يطعمها بيده، مؤكدًا أنه لا يزال يراها ويتحدث معها ، وأنه سمعها تحدثه حين زار قبرها ونادته: "بتوحشنى".
وقال الفنان الكبير: "أميمة عايشة معايا وبشوفها فى كل ركن فى البيت، وكانت لها كرامات تزوجتها وكنا لا نملك شيئًا ومهما مرينا بأزمات عمرها ما اشتكت".
وحكى الفنان الكبير عن العديد من المواقف الصعبة التى مرت فى حياته هو وزوجته بلطف الله وبما يشبه المعجزات، ومنها ما حدث فى رحلات وترتيبات الحج.
وتابع: "كل مليم صرفته على زوجتى وأولادى وبيتى ومجيبش لنفسى حاجة، لكنها كانت تفاجئنى كل شوية ألاقيها تشترى لى بدل وملابس مستوردة وتقوللى لازم تلبس ماركات" وسرد الفنان الكبير رشوان توفيق قائلاً: "دائماً أدعو الله يجمعنى فى جنته يوم القيامة أنا وأمى وأبويا وزوجتى وذريتى".
وكان "انفراد" أهدى درع تكريم ومحبة لملاك الفن الفنان الكبير رشوان توفيق تقديرًا لمسيرته الفنية والإنسانية.