الأديب العالمى نجيب محفوظ سيظل هو العربى الوحيد حتى الآن الذى حصل على جائزة نوبل العالمية، الذى استطاع أن يصل بالرواية العربية إلى العالمية، حيث تهافت المنتجون على تقديم رواياته إلى أعمال سينمائية ودرامية، خاصة انها مليئة بالتفاصيل والحكايات والمواعظ التي تفيد المجتمعات العربية في كل آوان .
خلال السطور التالية نستعرض عدد الروايات التي تحولت إلى أعمال سينمائية، والتي اعتبرها الجمهور كنوز سينمائية وتوثيق لرويات الأديب العالمى نجيب محفوظ، حتى تعلق بها الجمهور ولعل أشهرها "القاهرة 30" .
21 رواية تحولت إلى أعمال فنية وهم :" اللص والكلاب، بين القصرين، بداية ونهاية، زقاق المدق، الطريق، القاهرة 30، خان الخليلي، قصر الشوق، السمان والخريف، ميرامار، السراب، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الشحاذ، الحب تحت المطر، الكرنك، عصر الحب، الشيطان يعظ، وكالة البلح، قلب الليل، الحب فوق هضبة الهرم.
ولد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، في حى الجمالية بالقاهرة فى 11 ديسمبر عام 1911م، لأبٍ موظف وأمٍّ ربة منزل، تخرج في كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم الفلسفة، وقد أقدم على الحصول على الماجستير في الفلسفة الإسلامية، ولكن لم يستطع الانتهاء منها لتوغله في البحث الأدبي؛ فآثر أن يتفرغ للأدب، فجاءت أعماله روائية حيلة فلسفية.
بدأ "محفوظ" رحلته فى عالم الأدب من بوابة القصة القصيرة، ونشر أولى قصصه فى مجلة الرسالة عام 1936، وكانت روايته الأولى "عبث الأقدار" التى نشرت عام 1939، ثم أتبعها بروايات: "كفاح طيبة" و"رادوبيس"، فتتناول فى تلك الثلاثية رؤيته التاريخية.