بطلات سينما نجيب محفوظ.. شادية تحظى بنصيب الأسد وسعاد حسنى حاضرة بقوة

16 عاماً مروا على رحيل عميد الأدب العربى نجيب محفوظ - أول مصري حائز على جائزة نوبل في الأدب – اذ توفى في مثل هذا اليوم 30 أغسطس من عام 2006 تاركاً ارثاً أدبيا وفنيا ضخماً سواء على المستوى الأدبى أو الفني، اذ كانت روايات الأديب العالمى الراحل مادة دسمة لتحويلها إلى أفلام سينمائية شكلت وجدان الجمهور المصرى والعربى ومازالت محفورة في الأذهان حتى الآن. استعان صناع السينما بـ 21 رواية من روايات نجيب محفوظ من أجل تقديمها في أفلام وهى "اللص والكلاب"، "بين القصرين"، "بداية ونهاية"، "زقاق المدق"، "الطريق"، "القاهرة 30"، "خان الخليلي"، "قصر الشوق"، "السمان والخريف"، "ميرامار"، "السراب"، "ثرثرة فوق النيل"، "السكرية"، "الشحاذ"، "الحب تحت المطر"، "الكرنك"، "عصر الحب"، "الشيطان يعظ"، "وكالة البلح"، "قلب الليل" و"الحب فوق هضبة الهرم". سينما نجيب محفوظ شهدت الاستعانة بالعديد من النجمات واللاتى ظهرن في أفلامه بشكل مغاير ومفاجىء وغير المعتاد على الجمهور، وبالنظر إلى النجمات اللاتى قدمن بطولة أفلام نجيب محفوظ، تأتى النجمة شادية التي حظيت بنصيب الأسد في سينما الأديب العالمى الراحل إذ قامت ببطولة 4 أفلام هم "اللص والكلاب" عام 1962 للمخرج كمال الشيخ، "زقاق المدق" عام 1963 للمخرج حسن الامام، "الطريق" عام 1964 للمخرج حسام الدين مصطفى و"ميرامار" عام 1969 للمخرج كمال الشيخ. الاستعانة بشادية في أفلام نجيب محفوظ جاء على عكس الفكرة السائدة عن بطلات أفلامه أو شخصياته لاسيما وأنها كانت فتاة الأحلام لأي شاب، ونموذج للنجمة الدلوعة وخفيفة الظل، وكانت المفاجأة له عندما قدمت دور نور فى فيلم “اللص والكلاب" والتي قدمت فيه دور فتاة الليل التي تساعد اللص الهارب سعيد مهران، وبعدها تغيرت فكرة نجيب محفوظ وتأكد من أنها ممثلة بارعة يمكن أن تمثل أي دور. سعاد حسنى أيضاً كان لها نصيب كبير فى سينما نجيب محفوظ، إذ قامت ببطولة 3 أفلام مأخوذة عن رواياته، هم "الطريق"، "القاهرة 30" عام 1966 للمخرج صلاح أبو سيف، "الكرنك" عام 1975 للمخرج على بدرخان، وكذلك ميرفت أمين فشاركت فى بطولة 3 أفلام هم "ثرثرة فوق النيل" عام 1971 للمخرج حسين كمال، "السكرية" عام 1973 للمخرج حسن الامام و"الحب تحت المطر" عام 1975 للمخرج حسين كمال، وكان للفنانة مها صبرى نصيب فى فيلمين من أفلام نجيب محفوظ هما "بين القصرين" عام 1962 للمخرج حسن الامام و"السكرية". نادية لطفى قامت ببطولة فيلمين من أفلام روايات نجبيب محفوظ هما "قصر الشوق" عام 1966 للمخرج حسن الامام، و"السمان والخريف" عام 1967 للمخرج حسام الدين مصطفى، وسهير رمزى شاركت هى الأخرى فى فيلمين هما "ثرثرة فوق النيل"، و"عصر الحب" عام 1986، وقدمت أكثر من نجمة بطولة فيلما واحدا مثل سميرة أحمد فيلم "خان الخليلى" عام 1966 للمخرج عاطف سالم. كما قامت ماجدة ببطولة فيلم "السراب" عام 1970 للمخرج أنور الشناوى، ونبيلة عبيد فيلم "الشيطان يعظ" عام 1981 للمخرج أشرف فهمى، ونادية الجندى فيلم "وكالة البلح" عام 1982 للمخرج حسام الدين مصطفى، اضافة إلى مشاركة هدى سلطان ومديحة كامل فى فيلم واحد هو "السكرية" عام 1973 للمخرج حسن الامام، وآثار الحكيم فيلم "الحب فوق هضبة الهرم" عام 1986 للمخرج عاطف الطيب.