تحل اليوم الأربعاء 31 أغسطس، ذكرى رحيل الفنانة كاميليا التى ولدت في الإسكندرية وتنتمى لأصول قبرصية، واستمرت حياتها الفنية القصيرة لمدة أربعة أعوام فقط، قدمت خلالها أدوارا مميزة صنعت من خلالها شهرة كبيرة ، واشتهرت في منتصف الأربعينيات لتصبح أكثر نجمات السينما المصرية تألقًا وأعلاهن أجرًا في ذلك الوقت .
ارتبط اسمها بملك مصر آنذاك الملك "فاروق" وشاع بقوة بأن بينهما علاقة ما، وأيضاً بينها وبين النجم "رشدي أباظة"، مما أثار حولها الكثير من الغموض و التساؤلات .
توفيت كامليا في حادث سقوط طائرة غامض، والقدر اختار لها صعود الطائرة رغم عدم وجود أماكن أثناء الحجز، لكنها سافرت في آخر لحظة بعد توفر تذكرة للسفر، واعتذار الكاتب "أنيس منصور" في آخر لحظة، وبالفعل صعدت على الطائرة في رحلتها الأخيرة، حيث لقيت مصرعها.
وكتب الكاتب الكبير الراحل أنيس منصور قصته معها من خلال مقال بعنوان "ماتت لأعيش أنا!".
وكان عمر "كاميليا " وقت الوفاة 30 عاما، بعد أن مثلت أفلام مهمة منها : آخر كدبة ، المليونير، قمر 14، بابا عريس، العقل زينة، الطريق إلى القاهرة ، الكل يغني ، صاحبة الملاليم.
ويعد موتها سرا إلى الآن، هل لانتقام الملك فاروق منها كما قيل، أم لانضمامها لشكبة جاسوسية .