أعرب النجم هاني رمزى عن حزنه الشديد على رحيل المخرج علي عبد الخالق، الذى تعاون معه في فيلم "ظاظا" والذى ترك بصمة كبيرة مع الجمهور.
وقال هاني رمزى لـ"انفراد": "المخرج الراحل كان يصاحب كل أفراد لوكيشن التصوير من عمال وفنيين وغيرهم، ويعتبر عملاقا من عمالقة الإخراج في تاريخ السينما المصرية، مضيفا أن فترة مرضه الأخيرة كانت قاسية عليه جدا، وربنا يرحمه ويصبر أهله".
المخرج الكبير علي عبد الخالق واحدا من رموز السينما المصرية والعربية وواحد من رواد جماعة السينما الجديدة التي حققت نقلة حضارية في السينما المصرية عند تصديها عام 1968لسينما الهزل التي كانت سائدة بعد نكسة يونيو 1967.
قدم علي عبد الخالق اول أفلامه اغنية علي الممر الذي كان السبب في رفع الروح المعنوية للجنود علي جبهات القتال في مصر وسورية بعد النكسة هزيمة وكان دافعا للصمود وماحققته القوات المسلحة خلال نصر أكتوبر المجيد.
درس في المعهد العالي للسينما قسم إخراج، وعقب تخرجه من المعهد عام 1966 عمل مساعدا لفترة ثم اتجه إلى إخراج الأفلام التسجيلية، ومن أشهر هذه الأفلام فيلمه التسجيلي «أنشودة الوداع» الذي حصل على العديد من الجوائز الدولية من مهرجانات الأفلام التسجيلية والقصيرة ومنها الجائزة الثانية من مهرجان «ليبزج» السينمائي بألمانيا، كما حصل فيلمه «السويس مدينتي» على الجائزة الأولى من مهرجان وزارة الثقافة الأول للأفلام التسجيلية عام 1970. قدم أول أفلامه الروائية الطويلة عام 1972 بعنوان (أغنية على الممر) عن مسرحية بنفس الاسم للأديب (علي سالم)، وحقق الفيلم نجاحا فنيا هائلا، وحصل على الجائزة الثانية من (مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي)، وجائزة من مهرجان (طشقند) السينمائي. في نهاية فترة السبعينات أخرج مثل (مسافر بلا طريق) 1978، و(فريد شوقي) في (الأبالسة) 1980.[2] شكل خلال فترة الثمانينات ثنائيا مع المؤلف (محمود أبو زيد) في عدة أفلام سينمائية ناجحة مثل: (العار) 1982، (الكيف) 1985، (جري الوحوش) 1987، (البيضة والحجر) 1990. بداية من التسعينات قل عدد الأفلام التي قام بإخراجها عبد الخالق ليتجه مع بداية الألفينات للدراما التليفزيونية، ويقدم عدة مسلسلات منها: (نجمة الجماهير) 2003، (البوابة الثانية) 2009.