رفع المغنى العالمى ريكي مارتن دعوى قضائية ضد ابن أخيه، متهماً إياه بالابتزاز وإساءة استخدام القانون، بـ جانب الأضرار التي حدثت لـ مارتن بسبب الإدعاءات الكاذبة بارتكاب الأول ضد الثانى اعتداءات جنسية، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع " abc".
وتنص الدعوى على أن مارتن تعرض للاضطهاد والمضايقة والابتزاز من قبل ابن أخيه "المضطرب"، وقال محامو مارتن إن دعوى ابن أخيه، التي تراجع عنها، كلفت المغني ملايين الدولارات من الدخل المفقود.
وكلفت الدعوى مارتن ما لا يقل عن 10 ملايين دولار نتيجة لإلغاء العقود والمشاريع الفنية التي كان متفق عليها، وبالتالي سيطالب مارتن بتعويض يصل إلى 20 مليون دولار كتعويض لسمعته، وفقًا للدعوى القضائية.
وكان قد اتهم ريكي مارتن بالعنف المنزلي من قبل ابن شقيقه غير الشقيق دينيس يادييل سانشيز، والذي انهي العلاقة مع ريكي مارتن بعد علاقة جنسية استمرت 7 أشهر، وهوما جعل ريكي مارتن يعتدي عليه بالضرب على إثر إنهاء علاقتهما، وفقا لما قاله الضحية.
وتأتي هذه الأخبار بعد أن نفى مارتن الاتهامات بأنه هو وابن أخيه البالغ من العمر 21 عامًا أقاما "علاقة عاطفية أو جنسية" لمدة سبعة أشهر.
وصرح محامي مارتن الذى يدعى مارتي سينجر لصحيفة The Post: "لسوء الحظ، فإن الشخص الذي قدم هذا الادعاءات يعاني من تحديات صحية عقلية عميقة، وريكي مارتن لم يشارك ولن يشارك أبدًا في أي نوع من العلاقات الجنسية مع ابن أخيه".