ما أن تم الإعلان عن خبر رحيل الملكة إليزابيث الثانية حتى قوبل الخبر بحزن كبير من قبل قطاع كبير على مستوي العالم ممن تأثروا فور معرفتهم بأن الملكة التي حكمة بريطانيا أكثر من 70 عامًا لم يعد ممكنًا رؤيتها من جديد باطلالاتها المعتادة، والتي كانت مثار إعجاب الملايين ممن يحرصوا على متابعتها في كل ظهور لها.
شخصية الملكة اليزابيث الثانية دومًا ما تطرقت الكثير من الأعمال الدرامية والسينمائية، إلا أنها شخصياً لم تظهر في أي عمل فنى، سوي عمل واحد بعيداً عن الدراما والسينما، وتحديداً من بوابة فيلم ترويجي لدورة لندن للألعاب الأولمبية.
Queen Elizabeth II
وذلك بعدما ظهرت بصحبة بطل سلسلة جيمس بوند الشهيرة دانيال كريج، خلال أحداث الفيلم، بناءا على فكرة من مخرجه داني بويل مخرج حفل افتتاح دورة لندن للألعاب الأولمبية عام 2012 أي قبل 10 أعوام.
الفيلم الذى يصل إلى 6 دقائق، يبدأ من دخول بطل جيمس بوند إلى القصر الملكى، ليصعد السلالم، ومنها إلى غرفة الملكة، ومن ثم يصطحبها في جولة بطائرة خاصة تظهر فرحة سكان لندن وبريطانيا بالحدث الأكبر على أن يصل بها إلى ملعب الافتتاح، ومن ثم تظهر وتحيي الجمهور.
إلا أن اليزابيث الثانية لم تركب الطائرة بصحبة دانيال كريج، واكتفت بلقطات في القصر، وقد أكد المخرج أنها لم تبدي أي اعتراض فور عرض الفكرة عليها، لتفاجأ العالم بأسره بظهورها مع جيمس بوند خلال ليلة خيالية.
كما أكد مخرج الفيلم أنه رغم جنون الفكرة إلا أن الملكة اليزابيث وافقت علي الفور بمجرد عرض الفكرة عليها، ولم تتردد في الظهور مع دانيال كريج خلال هذا الفيلم القصير في مساهمة منها ورغبة لإنجاح حفل الافتتاح
