رحل عن عالمنا، منذ قليل، النجم هشام سليم بعد صراع مع مرض السرطان وتشييع الجنازة عصر اليوم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وكان النجم الراحل يعشق الفن منذ صغره وكان يحب التمثيل واقتحم عالم التمثيل منذ الصغر، حيث كان يمثل على مسرح المدرسة منذ صغره.
وفى أكثر من لقاء تلفزيونى، تحدث هشام سليم، أن النجمة الكبيرة فاتن حمامة كانت سبب في دخوله عالم الفن، وأنها كانت الصديقة المقربة من الأسرة وهى أول من اقترحت أن يشارك معها في فيلم "إمبراطورية ميم"، وبالفعل شارك معها وكانت السبب في تمثيله ودخوله الفن، وأثرت في مسيرته الفنية، وأنه كان مصيره هيتغير لو لم تكن فاتن حمامة صديقة الأسرة.
وتنوعت أدوار هشام سليم وفى كل منها أثبت موهبته الكبيرة وبراعته فى تجسيد الشخصيات المختلفة وقدرته على انتقاء أدواره فى كل مراحل عمره، دائماً تراه طبيعياً حقيقياً دون تكلف أو تصنع لذلك يدخل قلب وعقل المشاهد بسهولة.
الظهور السينمائى الأول له فى فيلم "إمبراطورية ميم" 1972، ثم شارك فى فيلمى "أريد حلًا" 1975، و"عودة الابن الضال" 1976 درس هشام فى معهد السياحة والفنادق وتخرج فيه عام 1981 ثم درس الفن فى الأكاديمية الملكية بلندن من خلال دراسات حرة ودرس أيضًا اللغة الفرنسية.
علاقته بزوجته استمرت ما يزيد على 14 عامًا اكتسبا فيها الاحترام المتبادل الذى يعد أهم المكاسب لأى علاقة بين اثنين بدأ فى العمل التليفزيونى فى أواخر ثمانينيات القرن العشرين وقدم مسلسلات (الراية البيضا، ليالى الحلمية، أرابيسك، هوانم جاردن سيتي، أماكن فى القلب، لقاء على الهواء).
خلال فترة التسعينيات شارك فى الكثير من الأعمال وهي: فيلم "اسكندرية كمان وكمان"، فيلم “قسمة ونصيب”، فيلم “الخادم”، مسرحية “شارع محمد علي”، فيلم “اللعب مع الشياطين”، فيلم “الجبلاوي”، فيلم “يا مهلبية يا”، فيلم “السجينة 67″، فيلم “الهجامة”، مسلسل “ومازال النيل يجري”، فيلم “أرض الأحلام”، فيلم “كريستال”، مسلسل “أرابيسك أيام حسن النعماني”، فيلم “قليل من الحب كثير من العنف”، مسلسل “أهالينا”، فيلم “ميت فل”، فيلم “يا دنيا يا غرامي”، مسلسل “هوانم جاردن سيتي” بجزأيه الأول والثاني، مسلسل “إمرأة من زمن الحب”، مسلسل “خيانة” وفيلم “جمال عبد الناصر”.
آخر أعماله كانت فى موسم دراما رمضان قبل الماضى من خلال مشاركته بمسلسل "هجمة مرتدة" للنجم أحمد عز.