يتزامن اليوم الأحد مع ذكرى رحيل الفنان الكبير نجاح الموجى الذى رحل عن عالمنا زي النهاردة في الـ 25 من سبتمبر، مخلفًا حالة كبيرة من الحزن لدي قطاع كبير من محبيه وجمهوره ممن لا يزال يتذكره إلى الآن بفضل موهبته الكبيرة وافيهاته التي دومًا كانت مصاحبة له بأعماله سواء في السينما أو على خشبة المسرح.
نجاح الموجى الذى اعتبره كثيرون بمثابة فنان شامل، خاصة بعدما تمكن من أداء التراجيديا حينما يلزم الأمر، بالإضافة لإتقانه فن المونولوج بشكل كبير، كان دائم الخروج عن النص بموهبته الكبيرة، وفراسته المعتادة، ليشتهر بهذا الأمر.
وهو ما جعل نجاح الموجى يتطرق لذلك خلال حوار نادر له شرح فيه أسباب خروجه عن النص، وعما إذا كان ذلك يتسبب في غضب زملاءه منه أم لا، مؤكداً أن ذلك من أهم مستلزمات الفنان الكوميدي الذى يحتاجها.
وولد الفنان الراحل فى 11 يونيو عام 1945، بقرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، ثم انتقلت أسرته إلى حدائق القبة بالقاهرة.
وحاول الالتحاق فى المعهد العالى للفنون المسرحية لكنه رسب في الاختبارات بحسب روايته خلال تصريحاته بأكثر من برنامج تليفزيونى.
بدأ حياته الفنية مع فرقة ثلاثى أضواء المسرح فى أواخر الستينيات، بعد أن اسند إليه المخرج الكبير الراحل "محمد سالم" والفنان "جورج سيدهم" دورًا مهمًا فى مسرحية "فندق الأشغال الشاقة" .