تحل ذكرى وفاة الفنان الكبير خالد صالح، اليوم الأحد 25 سبتمبر، صاحب الأداء المميز حيث يعتبر أحد الفنانين الذين تمتعوا بموهبة تمثيلية كبيرة جعلته ضمن أبرز فنانين السينما المصرية فى وقت قصير، واستطاع في وقت قصير أن يلمع نجمه فى سماء السينما المصرية، فبرع فى أداء الأدوار المعقدة، وفى أدوار الشر والجبروت الذى تميز بأدائها وإتقانها، فهو لم يكن ممثل عادى ولكنه كان بارع ويملك أدوات التمثيل بسلاسة شديدة.
لم تكن بداية خالد صالح سهلة والطريق وردى ولكنه كافح حتى يصل إلى هذا النجاح وهذه المكانة الكبيرة بقلوب جمهوره، فقد شغل عدة مهن وحرف قبل امتهانه التمثيل، فكانت البداية إذ عمل في "فُرن بلدي"، وهو لم يتجاوز السابعة من عمره، وأسند إليه هذه المهمة شقيقه الأكبر الحاج "إنسان"، وقال عن تلك الفترة إنها أثرت في شخصيته وتعلم منها الكثير".
وبعد ذلك عمل الفنان خالد صالح بائع في محل ملابس، وتعلم من هذه المهنة أن ليس كل ما يتمناه المرء يستطع تحقيقه، بينما يستحق ما حققه المرء أن يسعد به حتى إن كان قليلًا".
ثم عمل الفنان خالد صالح في المحاماة عقب تخرجه من كلية الحقوق لمدة شهر فقط، وقال عن هذه الفترة، بأنه لم يستطع تكلمة مشواره بها، لذا اتجه للعمل مع شقيقه الأكبر في مجال صناعة الحلويات، وقال عن تلك الفترة إنهما بدأوا تجارتهم بـ"كيلو دقيق وكيس سكر"، لصناعة قالب كيك واحد، حتى أصبحا أصحاب مصنعًا للحلويات الشرقية، و3 سيارات لتوزيع ما ينتجوه، معتبرًا إياها فترة ناجحة ولكنها ليس من نوعية النجاح الذي يرغبه"، لينتهى به المطاف في عام 200 بإمتهان التمثيل.