عاد الممثل العالمى ويل سميث، رسميًا، لمواصلة أعماله الفنية مرة أخرى، وذلك بعد مرور عدة أشهر على واقعة الأوسكار الشهيرة التى صفع فيها الممثل الكوميدى كريس روك، حيث بدأ مؤخرًا أولى خطواته فى الترويج لفيلمه الجديد "Emancipation"، الذى تنتجه شركة أبل.
وحسبما نشر موقع hollywoodreporter أقامت شركة آبل، مؤتمرًا، للترويج لفيلم ويل سميث الجديد بعنوان "Emancipation" فى واشنطن، وعلى الرغم من أن مصير المشروع معلق على ما يبدو بعد صفعة الأوسكار الشهيرة منذ عدة أشهر، إلا أن العرض يشير إلى أن آبل تتطلع إلى إصدار الفيلم قريبًا، وتضمن المؤتمر محادثة حول الفيلم مع المخرج أنطوان فوكوا، ونجم الفيلم ويل سميث.
At a special screening of the film #Emancipation, with director @AntoineFuqua and producer and star Will Smith. This is the first time Will has seen the film with an audience. @appletv @appletvplus pic.twitter.com/RMDGvYIEky
— April is in DC (@ReignOfApril) October 1, 2022
وحسب التقرير، قال ويل سميث، فى المؤتمر: "طوال مسيرتى المهنية، رفضت العديد من الأفلام التى كانت تدور حول العبودية، لم أرغب أبدًا فى إظهار ذلك، ثم جاء هذا الفيلم، وهذا ليس فيلمًا عن العبودية، هذا فيلم عن الحرية، هذا فيلم عن المرونة، هذا فيلم عن الإيمان"، وتابع: "لقد كانت هذه قصة نالت إعجابي، وأردت أن أكون قادرًا على إيصالها بطريقة لا يستطيع أن يقدمها إلا أنطوان فوكوا".
فيلم "Emancipation" يستند إلى قصة حقيقية، ويتناول قصة بيتر، ويؤدى دوره ويل سميث، الذى يهرب من مزرعته بحثًا عن عائلته، وينجو من مستنقعات لويزيانا على طول الطريق، وانضم بيتر فى النهاية إلى الجيش، وأثناء الفحص الطبي، تم تصوير ظهره العاري، الذى كانت عليه ندوب من التعذيب على يد مشرف مزرعته السابق، ونشرت الإندبندنت الصورة، وأثارت جدلًا كبيرًا حول قسوة ووحشية العبودية فى أمريكا.