أنجلينا جولى تظهر للمرة الأولى بعد مزاعم ضرب براد بيت لأطفاله

التقطت عدسات المصورين صورا للنجمة أنجلينا جولى مع ابنتها فيفيان فى متجر فى لوس أنجلوس، وسط معركتها للطلاق مع مع زوجها السابق براد بيت. وكانت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، ترتدى فستانًا أبيض طويلًا وشالًا رماديًا شفافًا على كتفيها وصندلا، وارتدت نظارات ملونة فى نزهة فى أجواء خريفية فى جنوب كاليفورنيا، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية. وكانت أنجلينا تسير جنبًا إلى جنب مع ابنتها البالغة من العمر 14 عامًا، والتى كانت ترتدى قميصًا أبيض اللون، وارتدت قناع وجه واقٍ في النزهة. جولي وزوجها السابق براد بيت، أبوان لستة أطفال: مادوكس، 21 عامًا، باكس، 18 عامًا، زهرة، 17 عامًا، شيلو، 16 عامًا، توأمان فيفيان ونوكس، 14 عامًا. ويخوض الزوجان السابقان معركة قانونية ساخنة، حيث كانت جولي زعمت منذ 6 سنوات أن زوجها السابق قام بالاعتداء جسديًا مع واحد على الأقل من أطفالهما خلال مشاجرة عام 2016 على متن طائرة خاصة، كما زعمت أن بيت صب الجعة عليها خلال هذه المشاجرة. وقال ممثل لبيت لصحيفة "هوليوود ريبروتر"، أن جولي تواصل إعادة صياغة ومراجعة وإعادة تصور وصفها لحدث حدث قبل 6 سنوات عن طريق إضافة معلومات غير صحيحة تمامًا في كل مرة تفشل فيها في الحصول على ما تريد، قصتها تتطور باستمرار. يوم الثلاثاء، زعم تقرير TMZ أن أنجلينا كانت تشرع في حملة تشويه ضد بيت والتي تسببت في خسائر فادحة في الأطفال وتشوه علاقتهم بوالدهم. نفى بيت هذه الاتهامات، لكن جولي استمرت في متابعة القضية مع السلطات، وحثتها على محاكمته. ووفقًا لمصادر مقربة من براد، فإن أطفالهما الستة بعيدون تمامًا عن بيت، وقال مصدر للموقع إن الممثل لديه "علاقة محدودة ومتوترة مع أطفاله بسبب أنجلينا جولى". وتم إجراء تحقيق لمكتب التحقيقات الفيدرالي لكنه لم يتحرك بعد أن اعتبروا أن الاتهامات غير كافية، وزعمت مصادر TMZ أيضًا أن إدارة خدمات الأطفال والأسرة قد أجرت تحقيقًا، ولكن هذا أيضًا تم إغلاقه بسبب نقص الأدلة. بالإضافة إلى ذلك، حاولت أنجلينا إقناع القاضي بأن بيت كان والدًا غير لائق ولا ينبغي منحه أي حضانة لأطفالهما. في النهاية، بعد سماع الأدلة، أسقط القاضي بشكل أساسي ادعاءات إساءة جولي من خلال منح الزوجين السابقين 50/50 حضانة. ثم حاولت الإعلان عن مزاعمها المتعلقة بطائرتها الخاصة من خلال رفع ما تعتقد أنه قضية مجهولة بشأن حرية المعلومات ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي. يوم الثلاثاء، دخلت أنجلينا في تفاصيل كثيرة حول حادثة الطائرة الخاصة عندما قدمت مستندات قانونية حول مصنع النبيذ الذي تملكه هي وبيت، شاتو ميرافال. ووفقًا لمصادر مطلعة، يشير سلوك أنجلينا إلى أن كل ما تريده هو الانتقام من زوجها السابق. ويدعي المطلعون أن أنجلينا قد "فازت" لأنها سممت أطفالها ضد بيت مع وجود علاقة صفرية مع الممثل، مع الأطفال، وبحسب المصادر فإن العائلة بأكملها هي الضحية. وأشارت المصادر أيضًا إلى أن بيت لم يقل أبدًا أي شيء سيئًا علنًا عن زوجته السابقة احترامًا لأطفالهم، لكنه أصيب بأذى شديد بسبب ما يعتقد أنه هجوم مروع عليه. وقدمت جولي وثائق قضائية متفجرة كجزء من معركة الانفصال الطويلة مع بيت، متهمة زوجها السابق بـ "خنق" أحد أطفالهما الستة خلال نزاع عنيف على متن طائرة خاصة، وضرب آخر في وجهه، وضرب الممثلة بالحائط وقام بشد شعرها. وقالت جولي إن سلوك بيت في رحلة سبتمبر 2016 من فرنسا إلى كاليفورنيا ترك الأطفال يبكون ومصدمون، وتركها مصابة بجروح في ظهرها ومرفقها.