يحتفل النجم عمرو دياب بعيد ميلاده اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر، وبمشوار فني حافل بالعديد من الأغاني والألبومات والجوائز العالمية، حققها طوال مسيرته مع الغناء التي لم تخلو بدايتها من الانتقادات.
ومن الانتقادات التي طالت عمرو دياب وجيله من المطربين في بدايتهم كانت من الموسيقار محمد الموجي الذي اتهمهم بأنهم جيل عاق لا يحترم القديم، ولا يقدمون شيئا يسعد الأذن المصرية والعربية، وجيل بلا أساتذة ومغرور.
ورد عمرو دياب على هذه الاتهامات في لقاء تليفزيوني قديم مع الإعلامي مفيد فوزي، إذ قال: بالنسبة لاتهامنا بأننا جيل عاق، فأنا درست بأكاديمية الفنون ومعنى ذلك أنني درست القديم ونشأنا عليه ولم نكن نسمع غيره، ولم نكن نسمع أنفسنا من الأساس، وأنا عن نفسي أسمع القديم، واتهام جيلنا بأنه عاق يحمل بعض الافتراء.
وأضاف عمرو دياب: لا أعرف ما المقصود بمصطلح المطربين الشباب، فمنذ وفاة عبد الحليم حافظ، يتم اطلاق هذا المصطلح على كل مطرب بعده، ومن المفترض أن يكون هناك تحديد ما.
وردا على سؤال عن توقعاته لجيله في المستقبل وهل هم مجرد موضة فقط وستنتهي؟ قال عمرو دياب: أتمنى أن أصبح موضة وأيضا ألا أكون موضة في الوقت نفسه، بمعنى :"لما أعمل موضة" في الوطن العربي ومصر فذلك يشير إلى أن لي كيان وأنني مؤثر، لكن المهم هنا ألا تنتهي هذه الموضة فور ظهورها.
وعبر عمرو دياب عن استياءه من الانتقادات التي تم توجيهها لجيله من المطربين، وقال: اعتقد أن الموجي سمع مطربين أو ثلاثة فخرج ليطلق أحكاما على الجيل كله.
أما عن مقارنتهم بالمطرب الراحل عبد الحليم حافظ قال عمرو دياب: اخرجوا عبد الحليم من دايرتنا تماما فهو عملاق، وحاجة بعيدة عننا لا نريد الحديث فيها.