حرص الفنان الشعبي محمود الليثي على الإدلاء بصوته في انتخابات نقابة المهن الموسيقية، التي تجرى الآن في النادي الخاص بنقابة المهن التمثيلية، وقال لـ "انفراد" إنه ليس على خلاف مع أحد والأهم بالنسبة له الموسيقيين، مضيفا: "نحن في دولة قانون تحفظ حق الموسيقين كمعاش وعلاج، أتمنى التوفيق لكل المرشحين".
وحرص الفنان مصطفى كامل خلال الانتخابات على احتضان منافسه مصطفى حلمي والترحيب به ، قائلا: "أنا بحب مصطفى في الانتخابات أو برا الانتخابات، وفوزه أو فوز أي حد النهاردة هو فوزنا كلنا".
وتشتد المعركة على مقعد نقيب المهن الموسيقية بعد استقالة الفنان هانى شاكر بعد أزمة شاكوش وعازفى الإيقاع، حيث أصبح المتنافسون 4 أعضاء هم: مصطفى حلمى ومصطفى كامل وشريف حمدى وعلاء سلامة .
ولكن على أرض الواقع المعركة الحقيقية تنحصر المنافسة القوية مابين المايسترو مصطفى حلمى أمين والشاعر والمطرب مصطفى كامل حيث يعتمد الأول على تاريخ والده حلمى أمين الذى قاد النقابة لعدة دورات استطاع فيها تحقيق العديد من الإنجازات بالإضافة الى أعتمادة على تلامذته من خريجى أكاديمية الفنون بالإضافة إلى عازفى الأوبرا الذى ينتمى إليها منذ سنوات طويلة ومن ضمن أسلحته التي يعتمد عليها بقوة مساندة بعض أعضاء المجلس الحالي له مثل خالد بيومى نقيب الموسيقيين بمحافظة الشرقية وأمين صندوق النقابة الحالي وكذلك مساندة أحمد رمضان سكرتير النقابة له بقوة.
أما مصطفى كامل فهو يعتمد على مساندة أصدقائه في الوسط الموسيقى له والذى تربطه لهم علاقة صداقة وعمل طويلة مثل الموسيقار حلمى بكر والفنان حلمى عبد الباقى عضو مجلس إدارة النقابة الحالى بالإضافة أنه يعتمد كليًا على دعم المطربين الشعبين له مثل عبد الباسط حمودة وسمسم شهاب وغيرهم.