طمأنت الفنانة القديرة ليلى طاهر محبيها ومتابعيها على حالتها الصحية، بعد الأخبار التي أثيرت حول مرورها بأزمة صحية، وقالت فى تصريح خاص لـ"انفراد": "أنا زى البمب.. وكل اللى بيتقال ده كلام فارغ".
وأضافت ليلى طاهر: "أنا من كام يوم قرأت إنى مت"، مطالبة بعقاب رادع لكل من يروج الشائعات على السوشيال ميديا ويسىء لنجوم مصر.
الفنانة الكبيرة ليلى طاهر اسمها الحقيقى شيرويت مصطفى إبراهيم فهمي، واختار لها المنتج رمسيس نجيب اسمها الفنى من إحدى روايات يوسف السباعي، وولدت لأب يعمل مهندسا ووالدتها ربة منزل، وهى الابنة الكبرى ولها أخ وأخت أصغر منها.
درس والد ليلى طاهر لمدة سبع سنوات في أوروبا، لذا كان عقله متحرراً ومتطوراً وسابقاً لعصره، وأصر على إلحاقها بإحدى المدارس العربية ورفض أن تلتحق بمدرسة فرنسية كي تتحدث بلغة وطنها.
وبدأت الفنانة الكبيرة مشوارها الفنى بالمشاركة فى فيلم أبو حديد أمام وحش الشاشة فريد شوقى، كما عملت كمذيعة تليفزيونية مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960، حيث جمعتها لقاءات ومواقف عديدة بالمخرج التليفزيوني روبير صايغ الذي كان من الرعيل الأول لمخرجي التليفزيون، وانطلقت فى مسيرتها الفنية لتشارك فى العديد من الأعمال الهامة، ومنها الناصر صلاح الدين، والأيدى الناعمة، وزوج فى إجازة، وعائلة شلش، والعديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، وكونت ثنائى فنى مع الفنان الكبير صلاح ذو الفقار الذى شاركته العديد من الأعمال.
وأبدعت الفنانة الكبيرة فى كل ما قدمته من أعمال متنوعة بين التراجيديا والكوميديا، وهى من أجمل الوجوه التى عرفتها الساشة وأحبها الجمهور.