الفنان اللبنانى يورى مرقدى يعلن اعتزاله الفن ويعلق: أفضل الفن فى العتمة

أثار الفنان اللبنانى يورى مرقدى جدلاً واسعا بين المتابعين، وذلك بعد التلميح إلى اعتزاله وابتعاده عن الساحة الفنية، حيث نشر يورى على صفحته الخاصة عبر موقع إنستجرام "عندما يصبح الفن طريقة للتخلص من السوائل من الكلية، أفضل الفن فى العتمة"، وعلق على الصورة بـ"im out"، وتفاعل كثير من المتابعين مع قرار يورى هذا، مطالبينه بعدم الاستسلام، وكان من التعليقات: "لا تستسلم، نحن نحب غنائك والموسيقى التى تقدمها، حزين جداً أن تأخذ هذا القرار باكرا". لكن يوري حسم الجدل نهائيا من خلال تصريحات خاصة لموقع one tv اللبناني، حيث كشف مرقدي في اتصال مع تلفزيون "وان"، اعتزاله الفن نهائيا، سواء الغناء او التمثيل او الاطلالات الاعلامية، رافضا الغوص في اي تفصيل. ولمع اسم يوري مرقدي رغم أن مشواره الغنائى قصير، فكان يطل على جمهوره من خلال إصدار أغنية أو ألبوم لكن على فترات متباعدة، ولكن اسمه أصبح معروفًا بشكل كبير في الوسط الفني، من خلال نجاح لأشهر أغنياته وهم "شفتى وصلتى بيا لفين"، و"عربيا أنا"، و"بحبك موت"، ورغم الشهرة التي اكتسبها إلا أنه ظل يطرح أعماله بشكل متباعد. لم تقتصر مشاركة الفنان اللبناني يورى مرقدى على الغناء فقط، بل شارك بالتمثيل من خلال فيلم سينمائى مصري، ومسلسل لبنانى، وظهر أيضا ضيف شرف في المسلسل السورى "قسمة وحب"، ليكتفى بمشواره التمثيلى بهذه الأعمال القليلة جدا سواء في التمثيل أو في مجال الغناء. فيلم الحياة منتهى اللذة يعتبر فيلم "الحياة منتهى اللذة"، من أشهر أعمال الفنان يورى مرقدى، حيث حقق نجاحا بمشاركة عدد كبير من النجوم وقتها منهم، حنان ترك، منة شلبى، زينة، سعادة نصر، أشرف مصيلحى، أحمد راتب, أروى جودة، مجدى كامل، وهو من تأليف شهيرة سلام، وإخراج منال الصيفى، وتدور أحداث الفيلم حول القضايا النفسية والاجتماعية في المجتمع خاصة بين الأزواج ومنها الخيانة الزوجية والعلاقات العاطفية بين الزوجين، وتأثير ذلك فى الحياة الزوجية. مسلسل "مجنون فيكى" بعد غياب كبير عن التمثيل عاد يورى مرقدى للتمثيل مرة أخرى من بوابة الدراما اللبنانية مع الفنانة رولا سعد، حيث قدما مسلسل "مجنون فيكى"، وتدور أحداثه في إطار رومانسي حول قصة حب "كلارا"، وهى سيدة لديها مجلة عن الموضة، تقع في حب شريكها في المجلة، ورغم الصعوبات التي تواجه قصة حبهما، إلا أن صبرها وكفاحها قد يشكلان أمل لنجاح هذه القصة.