تحل، اليوم الجمعة، الذكرى الثانية لرحيل النجم محمود ياسين، الذى رحل عن عالمنا فى مثل ذلك اليوم 14 أكتوبر 2020، ورغم رحيله إلا أنه مازال حاضرا بقوة بأعماله ورصيده الضخم، الذى شكل وجدان الملايين ومازالت أعماله محفورة فى ذاكرة محبيه.
ولد محمود ياسين، يوم 2 يونيو 1941، فى مدينة بورسعيد حصل على الليسانس الحقوق من جامعة عين شمس وعمل بالمحاماة فى بداية حياته، ثم التحق بالعمل بالمسرح القومى بعد تقدمه للاختبارات الخاصة به ورفض تعيين القوى العاملة له فى بورسعيد.
وشارك فى مسرحيات عديده منها "سليمان الحلبى، ليلى والمجنون، الزير سالم" ولمع نجمة وأصبح من أهم نجوم الفن ومن أشهر أفلامه "الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال فى جيبى"، ومن أعماله التليفزيونية "أبو حنيفة النعمان، ضد التيار، سوق العصر، العصيان".
النجم الراحل محمود ياسين له تاريخ طويل من الأعمال الفنية فى السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة ولتميزه بصوت رخيم وأداء مميز فى اللغة العربية تولى التعليق والرواية فى المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدى أدوارًا قوية فى المسلسلات الدينية والتاريخية، كما حصل الفنان الراحل على أكثر من 50 جائزة فى مختلف المهرجانات داخل مصر وخارجها.