شيرين عبد الوهاب vs مسلسل "طريقى".. أوجه الشبه بين الحقيقة والدراما

قدمت النجمةشيرين عبد الوهاب، في عام 2015، مسلسل "طريقى" وكان أولى تجاربها التليفزيونية وثاني تجربة لها في عالم التمثيل بعد فيلم "ميدو مشاكل"، وخلال أحداث المسلسل جسدت شخصية "دليلة" التي تحمل الكثير من ملامح شخصيتها الحقيقية فى الحياة وتشابه ما يحدث لشيرين حاليًا على خطى مسلسلها طريقى والأزمات التي مرت بها شيرين في المسلسل مثل ما مرت بها في الحقيقة وأوجه الشبه بين حياة شيرين عبد الوهاب وشخصية "دليلة"، التي قدمتها بمسلسل طريقى. من صغرها شيرين تعشق الغناء وتفعل المستحيل من أجل أن تغنى، وتغنى تحت أى ظروف حزينة أو سعيدة و بالفعل كشخصية دليلة التي قدمتها في المسلسل لا تجد نفسها وراحتها إلا فى الغناء. وفى أحداث المسلسل وجهت دليلة تجربة الزواج الفاشل وتزوجت من "يحيى المنسي"، وقدم الشخصية باسل خياط، الذى أبعدها عن الجميع وكسرها أصاب قلبها بالوجع و الغناء وموهبتها تتأثر بسبب زواجها، وهذه يشبه في الحقيقة علاقتها مع حسام حبيب والأزمة التي تمر بها حاليًا. ووجهت دليلة خلال الأحداث العديد من المشاكل والأشخاص اللذين يحاربوها لجعلها تتوقف عن الغناء ولكنها تحارب وتبحث عن فرصه وتتقدم بالفعل وتنجح وتتخطى أحزنها. وبعد أن تخطت دليلة أحزنها وتنجح في عالم الغناء تواجه المرض ويصيب أحبالها الصوتية وعليها أن تتوقف عن الغناء ولكنها تتحدى المرض وتعود إلى الغناء وتقول "لو مش هغنى يبقى أموت"، وصارت أقوى وأشجع وتحدت كل الصعاب في حياتها من مشاكل وحزن ومرض وعادت أقوى وغنيت " لسه في أمل" وهذا ما على شيرين تفعله في الحقيقة مثل ما فعلته دليلة في المسلسل وتعود أقوى.