كشفت عدة تقارير أجنبية عن تفاصيل الأزمة الجديدة التي وقع فيها النجم العالمي كاني ويست، بعد تصريحاته المعادية للأمريكي جورج فلويد، الذى قُتل على يد الشرطة الأمريكية، حيث وصف ويست "فلويد" بأنه توفي بسبب تعاطي المخدرات وليس بسبب اعتداء ضابط الشرطة السابق ديريك شوفين.
وسرعان ما أثارت تصريحات ويست ضجة كبيرة، والتي دفعت عائلة الراحل جورج فلويد برفع دعوى قضائية ضده بقيمة 250 مليون دولار، كتعويض عن تلك التصريحات التى أضرت نفسياً بالعائلة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة theguardian.
وكان قد أدين ضابط شرطة ولاية مينيابوليس، ديريك شوفين، بقتل فلويد في مايو 2020، بعد ضغطه بقدميه على رقبة فلويد لحوالي تسع دقائق، بينما كان الرجل صاحب البشرة السمراء الأعزل مقيد اليدين ووجهه لأسفل في الشارع، وهو يصرخ "لا أستطيع التنفس".
وقال ويست في تصريحاته في البودكاست عن فيلمه الوثائقي الجديد: "لقد ضربوه بالفنتانيل، إذا نظرت إلى أن ركبة الرجل لم تكن حتى على رقبته هكذا"، وسرعان ما رد محامي عائلة فلويد قائلا: "بينما لا يمكن للمرء تشويه سمعة الموتى، فإن عائلة فلويد تفكر في رفع دعوى بسبب تصريحات كاني الكاذبة حول طريقة وفاته".وقد ندد الموسيقيون والزعماء الدينيون بتصريحات ويست على نطاق واسع.