في عدد الكواكب رقم 666 وتحديدًا يوم 5 مايو من عام 1964، نشرت المجلة خبرًا طريفًا، حيث أكدت المجلة أن بواب العمارة الجديدة التي انتقل اليها عبد الحليم حافظ في الستينات وجد عددًا كبيرًا من الفتيات يردن زيارة العندليب ولم يستطيع منعهن لذلك لجأ إلى قطع التيار الكهربائي واتصل ببوليس النجدة، ليفاجئ عبد الحليم باستلامه خطابًا من صاحب العمارة يطلب منه البحث عن حل حتى لا تتكرر المشكلة.
ولد عبد الحليم حافظ فى 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، واسمه الحقيقى عبد الحليم شبانة، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا، وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفى والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها فى بيت خاله الحاج متولى عماشة.
انطلق عبد الحليم حافظ فى عالم الغناء وقدم للسينما 16 فيلماً حقق بها نجاحاً كبيراً على مستوى التمثيل، لاسيما أنه اعتمد فيها على تقديم أغانيه الجديدة والتى حظيت بشهرة كبيرة مقارنة بالأغانى التى غناها فى حفلاته.
العندليب تألق كثيرا فى عالم السينما والغناء فمن أبرز أعماله التى ظلت بصمة ورمز مصري: "أغنية الوداع"، "بائعة الخبز"، "بعد الوداع"، "فجر"، "أيام و ليالي"، "أيامنا الحلوة"، "ليالى الحب"، "لحن الوفاء"، "دليلة"، "موعد غرام"، "بنات اليوم"، "الوسادة الخالية"، "فتى أحلامي"، "شارع الحب"، "حكاية حب"، البنات و الصيف"، "يوم من عمري"، "الخطايا"، "أدهم الشرقاوي"، "معبودة الجماهير"، "أبى فوق الشجرة"، "أرجوك لا تفهمنى بسرعة"، "إحنا الشعب"، "الله يا بلدنا"، "الوطن الأكبر"، "حكاية شعب"، "الجزائر"، "صورة"، "عدى النهار"، "أحلف بسماها"، "البندقية اتكملت"، "عاش اللى قال"، "النجمة مالت على قمر"، "قارئة الفنجان"، "أهواك"، "على قد الشوق"، "النجمة مالت على قمر"، "أنا من تراب"، "ورق الشجر"، "بين صحبة الورد"، "خلينى كلمة".