نشرت مجلة الكواكب في عددها رقم 666 الصادر يوم 5 مايو من عام 1964، قصة إنجاب المطربة الراحلة سعاد محمد لتوأمها في أستوديو 10 بالإذاعة.
وذكرت المجلة أن المطربة سعاد محمد رزقت بتوأمين من زوجها حيث أصبح عدد أولادها إلى 12 وذلك وقت صدور المجلة، حيث كانت سعاد في الإذاعة باستديو 10، حيث شعرت بآلام الوضع، وذلك أثناء تسجيل أغنية من ألحان محمود مندور.
وأضافت المجلة في الخبر أن سعاد محمد صرخت وأسرع زوجها لطلب الإسعاف لكنها وضعت الطفل الأول ثم نقلت إلى المستشفى لتضع الثاني وذلك حسبما ذكرت المجلة.
بدأت سعاد محمد مشوارها الفنى فى سوريا، وتقاضت عن أول حفلاتها صندوق ممتلئ بلعب الأطفال، وفى عام 1948م غنت فى سينما روكسى ببيروت ونجحت فى لفت الأنظار إلى موهبتها، تنبه الصحفى والشاعر محمد على فتوح لموهبتها وخصها بالرعاية وسرعان ما خفق قلبيهما ليتم زواجهما الذى دام 15 عاما، ثم انفصلا فى هدوء، كان زواجها الثانى من المهندس المصرى محمد بيبرس، ثم تزوجت من رجل لبنانى لكن زواجهما لم يستمر طويلا.
بعد أن ذاع صيتها فى لبنان حضرت إلى القاهرة وتعرفت على المخرج محمود ذو الفقار، الذى اقتنع بصوتها ورشحها لبطولة فيلم "فتاة من فلسطين"، وبدأت أول خطوات الاحتراف بعدة حفلات ناجحة، وكانت لا تزال فى سن السادسة عشرة من عمرها.
اشتهرت أغنية "مظلومة يا ناس" أولى أغنياتها ووجدت صدى عند الجماهير، من بعدها اشتهرت لها أغنية "غريبة والزمن" لتعود بعدها إلى القاهرة وتلتقى المنتجة آسيا داغر، ويتم الاتفاق بينهما على بطولة ثانى أفلامها "أنا وحدى" للمخرج هنرى بركات، وفى عام 1972 يلجأ لها المخرج حسام الدين مصطفى لتقدم بصوتها أغانى فيلم "الشيماء".
