قال الفنان الكبير كريم عبد العزيز، إن تواجدي في الإمارات أحسست أنني في بلدي الثاني ودائمًا مصر والإمارات يد واحدة، موضحًا خلال استضافته ضمن معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ41، أن السينما دائمًا مرتبطة بالروايات مثل روائع نجيب محفوظ ويوسف إدريس، مضيفًا أن يحيي راشد بطل رواية الفيل الأزرق مختلف وكان بالنسبة لي شخصية غير نمطية، وانتابتني حالة من الرعب لحظة نزول الفيلم خلال العيد ونوعية الفيلم غير معتادة على الجمهور، وكان النجم الحقيقي للفيلم هو الجمهور أنه يستوعب نوعية هذا الفيلم.
وقال الكاتب أحمد مراد، إن بداية كتابتي لرواية الفيل الأزرق لم أكن اعرف إنها من الممكن أن يتم تحويلها لفيلم، وأرسلتها للمخرج مروان حامد لدعوته لقراءة الرواية وهو من أكد أنها ستتحول لفيلم ويرى كريم عبد العزيز كبطل للفيلم.
وأوضح الفنان كريم عبد العزيز، دراستي للإخراج دون التدخل في عمل المخرج يجعلني أفهم ما يريده المخرج بشكل الكبير وأستطيع أن أفهم مدى خيال المخرج.
وأشار أحمد مراد، الجمهور أصبح لا يرغب في مشاهدة فيلم دون المستوى في مكوناته، ونحن بصدد جزء ثالث لفيلم الفيل الأزرق، وهو أمر صعب وتكاليفه الإنتاجية مرتفعة.
وأوضح الفنان كريم عبد العزيز، السينما متعة وإبداع وثقافة، والعمل في السينما ليس سهلاً والثانية على الشاشة قد تأخذ يومًا من التصوير، مشيرًا إلى أن الفيلم شارك به عدد كبير من الفنانين المحترفين مثل هند صبري ونيللى كريم وإياد نصار وخالد الصاوى، وجميعهم ساهموا بشكل احترافي كبير فى نجاح الفيلم.