يشيع غدًا الثلاثاء جثمان الموسيقار الكبير محمد سلطان من مسجد عمر مكرم بعد صلاة الظهر، والذى وافته المنية أمس بعد صراع كبير مع المرض.
ونعت مؤخرًا جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصريين "الساسيرو"، ببالغ الحزن الموسيقار محمد سلطان، الذي وافته مساء أمس، بعد أن أثرى الحياة الغنائية والفنية بمئات الأغنيات عن عمر يناهز 85 عامًا.
وتقدم مجلس الجمعية برئاسة الدكتور مدحت العدل، نيابة عن الأعضاء بخالص العزاء لأسرة الفقيد داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
محمد سلطان كان قد شغل منصب رئيس جمعية المؤلفين والملحنين لعدة سنوات، الراحل من مواليد الإسكندرية يوليو 1937، حصل على ليسانس الحقوق عام 1960، ثم اتجه إلى التمثيل، ثم التلحين، وله أعمال كثيرة لكبار المطربين مثل فايزة أحمد وهاني شاكر وميادة الحناوى وعلي الحجار ومحمد الحلو.
تزوج من الفنانة فايزة أحمد ولحّن لها أشهر أغانيها (غريب يا زمان، رسالة إلى امرأة، قاعد معايا، أخد حبيبي)، وأنجب ولدين هما طارق وعامر، توأم من المطربة فايزة أحمد، ويعملان في مهنة الطب بفرنسا.
وكانت أسرة الموسيقار الراحل محمد سلطان قد قررت انتظار عودة نجل الراحل الدكتور طارق من ألمانيا، حيث يصل مساء اليوم الإثنين، ليلقي على والده النظرة الأخيرة قبل دفن جثمانه.