يحل اليوم الأربعاء ذكرى ميلاد الفنان حسين الشربيني الذى قدم أعمال مهمة تركت بصمة كبيرة لجمهوره، وساعدته دراسته لعلم النفس والاجتماع فى كلية الآداب بجامعة القاهرة لتشخيص الادوار بشكل علمى ومتقن وهو أيضا خريج المعهد العالى للفنون المسرحية بناءً على نصيحة أستاذه بالجامعة والمشرف الفنى وقتئذ الدكتور رشاد رشدى.
عمل حسين الشربينى بعد التخرج صحافيًا فى جريدة الجمهورية ثم عمل فى التليفزيون المصرى بعد افتتاحه فى عام 1960.
التحق حسين لاحقًا بمسرح التليفزيون الذى قدم من خلاله عدة مسرحيات منها: شقة للإيجار، من أجل ولدى، عمل حسين فى السينما للمرة الأولى فى عام 1964 من خلال فيلم (المارد)، وازدادت تباعًا مشاركاته السينمائية، منها: أنا اللى قتلت الحنش، إلحقونا، أبو كرتونة، ضحك ولعب وجد وحب، ضربة شمس. ازدادت على حسين الشربينى فى سنواته الأخيرة مضاعفات مرض السكرى باﻹضافة إلى إصابته بكسر فى مفصل القدم اليسرى مما أبعده عن الفن حتى وفاته فى عام 2007 عن عمر يناهز 72 عامًا.
حسين الشربينى له أعمال سينمائية وتليفزيونية ومسرحية تتعدى الـ400 عمل، ولكن أشهرها وأبرزها والتى يتذكرها الجميع هى، "جرى الوحوش" و"الأفوكاتو" و"الهلفوت" و"الذئاب" و"الهاربة إلى الجحيم" و"أبو كرتونة" وغيرها من الأعمال المميزة التى أثرت تاريخ السينما المصرية.
أصيب بكسر فى مفصل القدم اليسرى، إثر اختلال توازنه عام 2002 عند استعداده لأداء فريضة الصلاة، كما كان يعانى مما يسمى بالأطراف العصبية فى قدمه اليمنى، ولذلك كان يقضى أيامه الأخيرة مع زوجته وابنتيه سهى ونهى، وأيضاً فى التقرب إلى الله والتفرغ للعبادة، وقد توفى فى شهر رمضان وهو على مائدة الإفطار.